نفى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مزاعم المعارضة بنيته تعديل الدستور من خلال الحوار المرتقب.. وقال الرئيس ان سعي الأغلبية للحوار ليس له من هدف سوى تمكين الفرقاء السياسيين من إيجاد أرضية مشتركة لخدمة المصلحة العليا للبلاد.

ونفى الرئيس بشكل قاطع في رده على سؤال لأحد الصحفيين - على هامش زيارة قام بها لشرق البلاد - أي نية في تغيير الدستور، مبرزا أن الحوار السياسي إذا ما تم وأفضى إلى نتائج ملموسة، فإن مخرجاته سيتم تطبيقها بشكل كامل.

وأوضح رئيس موريتانيا أن حكومة بلاده ماضية في الوقت الحالي، في العمل بشكل حثيث، على تجسيد برنامجها الذي نال ثقة الشعب الموريتاني بغض النظر عن تشكيك المشككين.

وكانت بعض احزاب المعارضة قد زعمت ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز ينوي من خلال الحوار المرتقب تعديل الدستور حتى يتسنى له الترشح لولاية رئاسية جديدة.

جدير بالذكر ان الدستور الموريتاني ينص على ولايتين رئاسيتين ...بدأ محمد ولد عبد العزيز العام الماضي ولايته الرئاسية الاخيرة.