منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة

 اختتمت اليوم السبت في نواكشوط أشغال دورة تكوينية نظمتها منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة لفائدة مجموعة من الصحفيين حول سوسة النخيل الحمراء.

وتابع المشاركون في الدورة التي أنعشتها خبيرة من المنظمة ومتخصصة في مجال الإعلام عروضا فنية قدمها القائمون على المشروع الاستعجالي للسيطرة على الآفة في واحات موريتانيا بتمويل من منظمة الفاو.

وتضمنت العروض الجهود المبذولة للقضاء على الآفة وما يتعين على المزارعين القيام به من أجل القضاء النهائي على اجتياح الآفة .

وكان ممثل منظمة الفاو في بلادنا السيد أتمان مرافيلي الذي افتتح الندوة أكد أن منظمته تجعل الاعلام في مقدمة اهتماماتها لما له من دور محوري في تقاسم المعلومات.

وأضاف أن هدف المنظمة في هذا المجال يرمي الى تموقعها كمؤسسة رئيسية من نظام الامم المتحدة مدعوة الى بذل الجهود من أجل محاربة الجوع وسوء التغذية والعمل من أجل أن تؤدي المنظمة دورها في تنفيذ الاهداف الاستراتيجية الخمسة اضافة الى وضع المعلومات تحت تصرف الدول الاعضاء والاشخاص الذين يحتاجون اليها .

ويذكر أن هذه الدورة تدخل في اطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل مكافحة هذه الآفة من خلال اشراك الصحافة في هذه العملية لتتمكن من القيام بدور ايجابي من خلال التحسيس والتوعية.

وأضاف الخبير محمد ولد اكنيته من مديرية حماية النباتات للوكالة الموريتانية للانباء أن موريتانيا نجحت في تبني بروتوكول مكافحة خاص مبني على مبدأ "القضاء المباشر والفوري على النخيل المصاب" وتكثيف عمليات الاستكشاف البرية اليومية

ونشر شبكة من المصايد مكنها من محاصرة الآفة حتى الآن .

ونبه الى تناقص كبير في أعداد النخيل المصاب المكتشف خلال الشهر الحالي اذ لم يتجاوز نخلة واحدة بينما كان وصل الى 48 نخلة في شهر يناير الماضي .

وقال انه تم حصر الحشرة في البؤرة الاولى ولم تتجاوزها حتى الآن نتيجة للاجراءات المتخذة والمذكورة آنفا.