قال الوزير الأول الجزائري الأسبق ورئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات بموريتانيا أحمد أويحي إن البعثة رصد عددا من النواقص أثناء تجولها في مكاتب الاقتراع، مؤكدا أن من أبرزها  هو نقص الإنارة في مكاتب التصويت، وتأخر وصول المستلزمات". وقال أويحي في مؤتمر صحفي بالعاصمة نواكشوط، زوال اليوم الثلاثاء 26 ـ 11 ـ 2013، إن الانتخابات البرلمانية والبلدية لم تجري في ظروف حسنة 100%، لكنها جرت في ظروف جيدة بالمقارنة مع الوضع العام الذي تشهده الانتخابات في الاقرة الإفريقية، وما يترتب على ذلك من نواقص وعوائق". وأضاف أويحي أنه لاحظ أن أفضل طريقة لحل الأزمة السياسية في موريتانيا وفي مختلف المناطق الأخرى هو الاحتكام إلى صناديق الاقتراع واللجوء إلى حسم الشعب وحكمه في هذه الأزمات". وأكدت البعثة في بيان صحفي مطول حصلت وكالة "الأخبار" على نسخة منه، أن الانتخابات جرت في ظروف جيدة، وأن البعثة لم ترصد خروقات ولم تتوصل بشكاوى من الأحزاب السياسية".