قصر المؤتمرات في مراكش

انطلقت بقصر المؤتمرات في مراكش بالمملكة المغربية أشغال "قمة إفريقيا للعمل" بحضور وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا، ومشاركة عدد من القادة الأفارقة والأوروبيين والأمين العام للأمم المتحدة.

وتهدف القمة، إلى تحقيق الانسجام في مواقف الدول الافريقية تجاه ملف التغير المناخي الذي تنعكس أضراره بصورة أكبر على الدول النامية وفي مقدمتها الدول الأفريقية.

كما تهدف الى تعبئة الممولين حول تعهدات قمة باريس للمناخ قبل عام، بتقديم دعم مالي للدول النامية بقيمة مائة مليار دولار بحلول عام 2020 لمساعدتها على التأقلم مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف من تداعياتها على مختلف مناحي الحياة.

ويناقش المشاركون في القمة مواضيع ترتبط بالتصدي لارتفاع درجة حرارة الأرض والخطط الواجب تنفيذها لتحقيق نمو مستدام في القارة الأفريقية.

ودعا العاهل المغربي الملك محمد السادس في افتتاح القمة، المشاركين إلى تأسيس إفريقيا صامدة في وجه التغيرات المناخية، وثابتة على درب التنمية المستدامة.

وأوضح أن التغيرات المناخية تسببت في اضطراب المحاصيل بشكل كبير، وصار أمن إفريقيا الغذائي على المحك مؤكدا بهذا الصدد حرص القارة على ترشيد استعمال مواردها، في إطار احترام التوازنات البيئية والاجتماعية من أجل تحقيق التنمية الشاملة، في انسجام مع مقومات هويتها المتمثلة في ثقافة التشارك والانصاف والتضامن.