القمة العربية تحت الخيام

يبدو أن مقولة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز "موريتانيا ستنظم القمة العربية ولو تحت الخيام" ستتحقق، حيث أعدت الحكومة الموريتانية خيمة كبيرة لتحتضن اجتماعات القمة السابعة والعشرين، بعد أن فشلت محاولاتها التسريع بأشغال بناء قاعة مؤتمرات كبيرة، في وقت قياسي بعد اعتذار المغرب عن استضافتها.
وظّل ولد عبدالعزيز يردد في كل مرة يسأله الصحافيون عن التحضيرات الجارية للقمة العربية، هذه المقولة إلى أن تحققت، وزاد على ذلك أن "على الإخوة العرب أن يقبلوا موريتانيا كما هي... وبإمكانياتها" في إشارة إلى تواضع البنى والتجهيزات في العاصمة الفتية.

وتظهر صور "الخيمة العملاقة" التي ستحتضن اجتماعات الزعماء العرب على مدى يومين، أن الخيمة أصبحت جاهزة باستثناء بعض اللمسات الأخيرة والتحضيرات الفنية التي يسارع المهندسون للانتهاء منها.
وتستضيف موريتانيا القمة العربية لأول مرة في تاريخها، واعتبر العديد من السياسيين أن تنظيم القمة العربية أهم حدث في موريتانيا منذ الاستقلال.