محمد ولد الشيخ مخيطير

حث علماء دين موريتانيون السلطات على إعدام مدون صدر عليه حكم بالإعدام في عام 2014 بتهمة الردة بعدما كتب مدونة عن الإسلام والتمييز.
ومس مقال محمد ولد الشيخ مخيطير وترا حساسا في موريتانيا. ومثل الرجل للمحاكمة بتهمة الردة وصدر عليه حكم الإعدام رغم توبته وقوله إن مقاله قد أسيء فهمه.

وتقول جماعة فريدم ناو الحقوقية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة والتي تزود أمخيطير بالمشورة القانونية إن المدونة تبدو الأولى التي ينشرها.

وقالت المنظمة على موقعها الالكتروني إن مخيطير كان يعمل مهندسا في شركة تعدين قبل اعتقاله وإن لم يكن نشطا.

ولم تطبق موريتانيا عقوبة إعدام منذ عام 1987 لكن منتدى الأئمة والعلماء الذي يتمتع بنفوذ أصدر فتوى تدعو إلى قتل مخيطير.

وأدانت الفتوى "مخيطير وزندقته" ونبهت إلى أن توبته لا تدرأ عنه القتل.

ودعا العلماء إلى تطبيق القانون وقتله ودفنه طبقا للشريعة الإسلامية.

وسعت جماعات حقوقية منها العفو الدولية وصحفيون بلا حدود إلى العفو عن مخيطير وإطلاق سراحه.