علم موريتانيا الجديد والقديم

#لا_تلمس_علمي هو الهاشتاغ الأكثر انتشاراً هذه الأيام على صفحات  وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا، وذلك للتنديد بقرار البرلمان تغيير علم البلاد وكذلك النشيد الوطني الرسمي.
وكان البرلمان الموريتاني أجاز الأسبوع الماضي إدخال تعديلات دستورية ستشمل علم البلاد، وذلك بإضافة خطين أحمرين إلى العلم الحالي تقديراً لدماء الذين ضحوا في مقاومة الاستعمار الفرنسي، وكذلك تغيير النشيد الوطني بحيث يكون أكثر حماساً وأكثر شحناً للعاطفة دفاعاً عن الوطن ووحدته.

ير أن هذه التعديلات اصطدمت بمعارضة شعبية من الموريتانيين، معتبرين أنها تمس من هوية الوطن وهي ليست أولوية في البلاد وستؤدي إلى نتائج عكسية على غرار تعميق الصراع بين الأحزاب الموالية للحكومة والأخرى المعارضة لها، كما ستضاعف من الأزمة السياسية الحالية في البلاد.

وقالت مغردة تسمّى منت سيدي جعفر في تدوينة لها "حباً مني للعلم الوطني كنت دائما أمتلك واحداً، خاصة في ذكرى الاستقلال، علمي رمز لوطني وهو علم اختاره بناة الوطن كيف لسلطة مثلكم لا تفكر إلا في المصلحة الشخصية أن تغيّر علمنا، ونشيدنا فخر لنا، لا تلمس علمي ولا تغيّر نشيدي، لا وألف لا لتغييرهم".