عاد إلى نواكشوط الليلة البارحة وزير العدل السيد ابراهيم ولد داداه قادما من أبوجا بعد ان شارك في اجتماعات وزاراء العدل لدول غرب افريقيا وموريتانيا والذي انعقد يومي 5 و6 سبتمبر الجاري ضمن اطار مخطط العمل 2016 -2020 لمكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود .
وقدم وزير العدل خلال هذا الاجتماع مداخلة أوضح فيها ان ظاهرة المخدرات تمثل خطرا عالميا وانه خلال العشرية الأخيرة تم وضع نظام دولي للمراقبة على المخدرات واعتماد عدد من الاتفاقيات والمعاهدات لمواجهة هذه الظاهرة.

وأكد وزيرالعدل ان موريتانيا مستعدة لوضع خبرتها تحت تصرف منظمة دول غرب افريقيا داعيا هذه الدول إلى ادخال اللغة العربية كلغة رسمية للمنظمة من اجل تسهيل التبادل والتعاون العابر لشبه الحدود الاقليمية.

وذكر وزير العدل ان محاربة المخدرات تمت مأسستها في موريتانيا من خلال وضع لجنة وطنية لمحاربة المخدرات والمؤثرات العقلية برئاسة وزيرالداخلية ،مبرزا ان محاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات تم ادراجها في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة.

وتجدر الاشارة إلى ان موريتانيا عضو في العديد من الهيئات والمنظمات الدولية التي تعمل على محاربة تجارة المخدرات.