الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين

 أشرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين الخميس ببلدية كامور التابعة لمقاطعة كرو بولاية لعصابة على تدشين جسر كامور المقام على طريق الأمل.

وقد تم بناء هذا الجسر من الخرسانة المسلحة ويتألف من 6 فتحات بطول إجمالي قدره 100 متر وبعرض 7 أمتار ورصيفين بعرض متر لكل منهما مع مراعاة ضمان إمكانية مرور التوصيلات الكهربائية والألياف البصرية الناقلة لشبكات الاتصال وتم تصميم الجسر حسب المواصفات العالمية المطلوبة، حيث يمكن أن يتحمل أكبر الأوزان مع إجراء جميع تجارب التحميل اللازمة بعد التنفيذ.

وأنجر الجسر بتمويل مشترك من الحكومة الموريتانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.

واستمع الوزير الأول لدى تدشين الجسر، من الفنيين إلى شروح تناولت أهم خصائص هذا الجسر ومراحل إنجازه.

وأبرز وزير التجهيز والنقل السيد أحمد سالم ولد عبد الرؤوف في كلمة بالمناسبة أن انجاز هذا الجسر يدخل في إطار المكاسب التي تجسد السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو الاستجابة لتطلعات المواطنين وتمكينهم من تلمس عوائد تنمية بلدهم في حياتهم اليومية وتسخير موارد الدولة لخدمتهم، فضلا عن تحقيق التنمية وترشيد المال العمومي وتوجيهه لما يخدم الوطن والمواطن.

وأضاف أن قطاع التجهيز والنقل يعتبر احد أهم القطاعات التي توجه إليها الحكومة الموارد والتمويلات لتتجسد فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض طرقا ومواصلات وتجهيزات وموانئ وبني تحتية ومطارات.

وقال وزير التجهيز والنقل انه تم إعطاء عناية خاصة للمنشآت الفنية، كالجسور حيث اكتمل مؤخرا بناء جسر محول على طريق مطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي، كما سيتم خلال الأيام القادمة طرح مناقصة جسر بحيرة كنكوصه مع عدة كيلومترات من الطرق الحضرية للمدينة، إضافة إلى إعداد دراسة لبناء جسر محول على تقاطع ملتقى طرق مدريد بنواكشوط.

وأوضح أن جسر كامور الذي يتم تدشينه اليوم ظل في السنوات الماضية نقطة عبور صعبة خاصة في فصل الخريف، حيث كانت الأمطار والسيول تتسبب في إغلاقه عدة أيام وبصفة نهائية مع ما ينجم عن ذلك من خسائر كبيرة تنعكس على المواطن والوطن منبها إلى أن السلطات العمومية قررت عبر بناء هذا الجسر إيجاد حل نهائي وجذري لهذا المشكل، مما سيسمح بانسيابية حركة المرور.

وكان عمدة بلدية كامور السيد محمدو ولد محمد السالم قد ألقى كلمة قبل ذلك عبر فيها عن تثمين سكان البلدية لهذا الانجاز الهام الذي سيعمل على فك العزلة عن هذه المدينة.

وتقدم العمدة بجملة من المطالب تضمنت أساسا كهربة ما تبقى من أحياء المدينة وبناء طريق كامور ـ باميره.

وكان الوزير الأول قد استقبل لدى وصوله على مشارف ولاية لعصابه عند بلدية لكريع التابعة لماقطعة كرو من طرف وزير الصحة البروفسور كان بوبكر والمدير العام للوكالة الوطنية" التضامن" لمحاربة أثار الاسترقاق ومكافحة الفقر وبالدمج الاستاذ حمدي ولد المحجوب و والي الولاية السيد محمد الحسن ولد محمد سعد وحاكم كرو والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين وفعاليات شبابية ونسوية.