أدى حادث غرق حافلة كانت على متن عبارة نهر جنوب موريتانيا الى وفاة ثمانية اشخاص اغلبهم نساء واطفال، وتوقف حركة الملاحة في المنطقة الفاصلة بين مدينة روصو باقصى الجنوب الموريتاني والسنغال.
وقالت عائلة أهل الشيخ المستعين وهي من اكبر العائلات الصوفية التي تستقبل الزوار والمريدين في عيد الفطر، أن الحافلة التي كانت تقل مريدين متوجه من السينغال الى موريتانيا كانت تحمل 70 شخصا، غير أنهم نزلوا عنه قبل ان يتوجهوا إلى العبارة، واكدت ان الضحايا ثمانية فقط.
وأكدت ان التدخل السريع للسلطات الموريتانية والسنغالية ساعد على إنقاذ أرواح الضحايا الذين كان يتهددهم خطر الغرق، واوضحت العائلة ان مكابح الحافلة كانت تعاني من خلل فني، الشيء الذي جعل السائق عاجزا عن توقيفها، فهوت في النهر.
وتم انتشال جثت غالبية الضحايا باستثناء طفل ما يزال البحث جارياً عن جثته.
وتستقبل قرية "انولكي" جنوب موريتانيا المئات من أتباع الطرق الصوفية الذين دأبوا على حضور صلاة عيد الفطر بمسجد أهل الشيخ المستعين.