الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

تتجه العلاقات بين موريتانيا و إيران إلى الجمود بعد تغييب السفير الإيراني من حضور مؤتمر دولي حول التطرف ، انتظم بالعاصمة نواكشوط وحضره جميع السلك الديبلوماسي المعتمد في البلاد.
واحتجت سفارة إيران في نواكشوط على الحكومة الموريتانية أمس السبت، لاستثنائها من الدعوة التي وجهتها للسلك الدبلوماسي المعتمد في البلاد لحضور افتتاح مؤتمر دولي حول "التطرف في ميزان الشرع" الذي احتضنته الشهر الماضي.

ويرى المراقبون أن هذه الخطوة هي مقدمة لتأزم العلاقات بين البلدين واستجابة من الحكومة الموريتانية للمطالب الداخلية المنادية بضرورة قطع العلاقات مع إيران خاصة بعد تزايد نشاطها داخل البلاد ومحاولاتها اختراق ثقافة المجتمع الموريتاني.