مسيرة في نواكشوط منددة بالحرب على غزة

خرج مئات الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط الليلة في مسيرة منددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وعبر المشاركون في المسيرة عن تضامنهم مع غزة، وخيبة أملهم في المواقف الدولية، ورددوا شعارات متضامنة مع كتائب القسام التي تقود معركة المقاومة في قطاع غزة.
المسيرة التي دعت لها نقابتا الصحفيين والمحامين، وشاركت في النقابات العمالية عبر المشاركون فيها عن "تضامنهم" اللامشروط مع الفلسطينيين، وطالبوا من حكام العرب الاصطفاف جنبا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية، ومطالبها العادلة.
نقيب الصحفيين الموريتانيين وخلال مداخلته في المهرجان الاختتامي للمسيرة قال إنهم كجهة مشرفة على المسيرة كانوا يأملون أن تشهد مشاركة وطنية جامعة، لتحول دون ذلك عوائق، معتبرا أن القضية الفلسطينية والمقاومة ينبغي أن تظل جامعة لكل الموريتانيين مهما كانت توجهاتهم.
وقد قرأ البيان الختامي للمسيرة نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي، وخلص إلى التضامن مع الفلسطينيين المقاومين في غزة، ومنددا بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين.
وشجب ولد حندي المواقف الدولية الصامتة تجاه العدوان، مطالبا بملاحقة الصهاينة دوليا وتقديمهم للمحاكمة.
وقد رفض ولد حندي مساواة الفلسطينيين والإسرائيليين، مطالبا الموريتانيين بمواصلة دعم المقاومة.
المسيرة التي انطلقت من أمام دار الشباب القديمة، لتختتم بمهرجان في ساعة جامع ابن عباس، كان منظموها يأملون منها أن تجمع الطيف الوطني، لتشهد مقاطعة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
وتقول مصادر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة إنهم قرروا أن يقاطعوها نتيجة رفض حزب الاتحاد من أجل الجمهورية القرار القاضي بمنع رفع الشعارات الحزبية خلال المسيرة.