إصدار وثيقة وطنية مستقلة

أعلنت مجموعة شبابية من توجهات سياسية متعددة عن انطلاق أنشطة محضرة لإصدار وثيقة وطنية للشباب، وتأسيس تجمع شبابي لمتابعة الوثيقة، والعمل على تنفيذ المطالب التي تتضمنها، مع السعي من أجل تحقيق حضور قوي لهذا التجمع في المشهد السياسي الموريتاني.

وورد في بيان إعلان ميلاد التجمع الشبابي وانطلاق أنشطته، أن "حضور الشباب في المشهد السياسي ما يزال ضعيفًا، وأن مساهمته في صنع القرار السياسي (المعارض و الموالي) ما تزال دون المستوى المطلوب"، محملًا الشباب المسؤولية عن قبول أن يكون مجرد وقود للحملات الانتخابية.

وتساءل البيان: "إلى متى يظل الشباب الموريتاني منقسمًا، وإلى متى ستظل جهوده الرامية لتصحيح هذه الوضعية المختلة جهودا مبعثرة ومشتتة وبالتالي عديمة الفاعلية والتأثير؟".

وأوضح البيان أن إعلان انطلاقة أنشطة التجمع الشبابي الجديد جاء بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات والنقاشات المعمقة، ويهدف إلى تكتل القوى الشبابية في إطار موحد و"يضمن لكل منتسب أن يحتفظ بخياراته وبتوجهاته الخاصة".

وحسب قائمة الموقعين على إعلان انطلاق أنشطة التجمع، فقد تم تمثيل كتلة الموالاة من خلال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وحزب الحراك الشبابي وأحزاب أخرى، كما حضر ممثلون عن أحزاب كتلة المعاهدة الثلاثة، فيما تم تمثيل المنتدى بأحد شباب حزب حاتم وناشط في قطب المجتمع المدني، بينما غاب ممثلون عن كتلة الوفاق الوطني الجديدة.

وتضم القائمة أيضًا شخصيات وصفت بأنها حقوقيون وسياسيون ومستقلون وناشطون شباب وناشطون في منظمات مجتمع مدني.