الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

قال محمد ولد عبد العزيز الرئيس الموريتاني المرشح لولاية رئاسية جديدة ان خصومه في المعارضة الذين يقاطعون الانتخابات سعوا لخرق الآجال الدستورية للانتخابات.
واضاف ولد عبد العزيز خلال مهرجان حاشد لانصاره في مدينة سيل أبابي جنوب شرق موريتانيا /أن المعارضين الذين فشلوا في الثورة كانوا يسعون لجعل موريتانيا في وضعية غير قانونية من خلال المراوغة وخرق الآجال الدستورية بعد عجزهم عن الثورة وفشلها واصطدامهم بالشباب الذي رفض ذلك التوجه.. وانبرى هؤلاء لطلب تأجيل جديد والمناورة لتحقيق مآرب شخصية/.
واكد ولد عبد العزيز وهو لواء سابق بالجيش استقال من المؤسسة العسكرية ونجح في دحر الارهاب من بلاده واعادة الاستقرار والامن خلال ولايته الرئاسية التي أوشكت على نهايتها.. أن الجيش الموريتاني لم يمارس السلطة بشكل مباشر وإنما كانت تحركه دائما مجموعات سياسية انتهازية معروفة بفشلها وتجعل من الجيش شماعة يعلقون عليها فسادهم والبطش الذي كانوا يقومون به في ذلك الوقت.
وأكد انه تم وضع حد لنفوذ تلك الجماعات وأصبحت المكانة والنفوذ للأحزاب السياسية ومن يخولهم الشعب ذلك.
وأضاف أن هذه المجموعات رغم ان بعض الفاعلين فيها لا يزالون احياء ويحاولون كل مرة ان يجدوا منفذا يدخلون منه بدون جدوى، مستغلين حرية التعبير والحديث عن الديموقراطية بعد هروبهم عن حكم الصناديق.
وقلل ولد عبد العزيز من اهمية حملة المعارضة لمقاطعة الانتخابات داعيا الى المشاركة بكثافة في الاقتراع المقرر يوم الحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري.
ووعد الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته بترسيخ وتكريس الديموقراطية بالرغم من أن البلاد أصبحت فضاء للديموقراطية والحرية بحيث تم تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات بشكل توافقي والترخيص لسبعة وتسعين حزبا سياسيا وتبوأت موريتانيا لأول مرة الصدارة في حرية الصحافة في العالم العربي
وخلص ولد عبد العزيز إلى القول /في حالة انتخابه أن المأمورية الثانية ستخصص لتعزيز مفهوم المواطنة والقضاء على الفئوية والطائفية والعرقية والقبلية وحماية الوحدة الوطنية والتعايش بين جميع فئات الشعب وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين/.
وتستعد موريتانيا لانتخابات رئاسية يوم 21 يونيو الحالى . .وأعلن 3 مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز اعتزامهم خوض تلك الانتخابات.. وشهدت موريتانيا منذ حصولها على الاستقلال 3 انتخابات رئاسية.
نقلًا عن "أ.ش.أ"