الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز

أعطى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أوامره بالإفراج عن مجموعة من قادة التيار السلفي الجهادي بموريتانيا يتقدمهم القيادي محمد سالم الملقب المجلسي.

وباشرت إدارة أمن الدولة اعتقال ما وصف حينها بالخلية التي تعمل على انتشار الفكر التكفيري بموريتانيا واعتقلت المجلسي وقيادات معه بعيد انتهاءه من محاضرة كان يقدمها في المسجد الأحمر في بوحديده بتوجنين.  

وظلت المجموعة محتجزة لدى أمن الدولة دون تقديمهم للعدالة قبيل قرار الإفراج عنهم قبل مغادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى الممكلة العربية السعودية. 

وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات مع الخلية أنصبت حول علاقتهم المفترضة مع تنظيم داعش وشخصيات دينية سعودية.