النائب اللبناني خضر حبيب

اعتبر النائب اللبناني خضر حبيب عضو كتلة تيار المستقبل أن الذين خططوا لتفجير مقهى بمنطقة جبل محسن بطرابلس أرادوا أن يكون بداية فتنة علوية – سنية ، تعيد طرابلس إلى الزمن الماضي ، مؤكدا أن وطنية أهل جبل محسن كانت الجواب ، معربا عن أمله في أن يكون التفجير بداية صفحة طرابلسية جديدة .

جاء ذلك خلال زيارة عضوي كتلة تيار "المستقبل" في البرلمان اللبناني النائبين خضر حبيب وكاظم الخير إلى مكتب المجلس الاسلامي العلوي ، للتعزية ، باسم الكتلة ورئيسها فؤاد السنيورة في الشهداء الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في جبل محسن بطرابلس بشمال لبنان ، لرئيس المجلس الشيخ أسد عاصي، وحشد من المشايخ.

وقال النائب حبيب خلال الزيارة : "جئنا اليوم إلى دراتنا وأهلنا معزين، بإسم كتلة "المستقبل"، وبإسم رئيسها الرئيس فؤاد السنيورة .. ونحن نعتبر في هذا الإطار أن مصاب جبل محسن هو مصاب كل لبنان وكل تيار المستقبل، ومن استهدفوا في هذا التفجير الإرهابي الحاقد هم أبناء الوطن وشهداء كل الوطن".

وأضاف: "أن ما يعزينا في هذا المصاب الجلل، هو ردة فعل أهل جبل محسن الذين تحلوا بالوعي والوطنية التي أكدوها ، عبر تمسكهم بالدولة ، ورفضهم للإنجرار وراء الفتنة والمخططين لها.

ووجه النائب اللبناني خضر حبيب عضو كتلة تيار المستقبل التحية لكل الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني، لكل المجهود الذي تقوم به ، من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار وكشف المخططات التي تتربص بالوطن وأهله، واستقراره".

أ ش أ