أوقف الأمن المغربي 538 ألفًا و 344 شخصًا، خلال عام 2017، بينهم 97 ألف و688 موقوفًا على خلفية ترويج المخدرات.

وجاء ذلك في تقرير حول حصيلة عمل المديرية العامة للأمن الوطني (تتبع وزارة الداخلية)، اليوم.

وكشف التقرير، عن أن مصالح الأمن المغربي "سجلت 559 ألفًا و35 قضية زجرية، أحالت بموجبها على العدالة 538 ألف و344 شخصًا".

وأوضح التقرير، أن من بين هؤلاء 38 ألفًا و358 من النساء، و22 ألف و236 من القاصرين، لافتًا إلى أن هذه الأرقام زادت بنسبة 4.5 بالمائة في عدد الموقوفين مقارنة مع 2016.

ورصد التقرير، تزايد عدد الضحايا الذين سجلوا شكاوى بحوالي 7 بالمائة، مقارنة مع العام الماضية، مشيرة إلى أن "الجريمة العنيفة تمثل 9.72 بالمائة من عدد الجرائم المسجلة".

وأضافت، أن هذه النسبة سجلت انخفاضًا بـنسبة 18 بالمائة في قضايا القتل والضرب والجرح المفضي إلى الموت، وبنسبة 3 بالمائة في قضايا الاعتداء الجنسي، وبنسبة 4 بالمائة في السرقات المقرونة بالعنف، مقارنة مع العام الماضي.

وكشف البيان، عن أن عدد الموقوفين على خلفية ترويج المخدرات بلغ 97 ألفًا و 688 شخصًا، بنسبة زيادة ناهزت 4 بالمائة.

وتم ضبط 2 طن و844 كيلوغراما من مخدر الكوكايين 2 طن و844 كيلوغراما، بزيادة تفوق 1 طن ونصف مقارنة مع سنة 2016، حسب البيان ذاته.

وذكر أنه تم "حجز 60 طنًا و173 كيلوغرامًا من مخدر الحشيش، و21 كيلوغرامًا و842 غرامًا من مخدر الهيروين، بنسبة زيادة ناهزت 35 بالمائة، و939 الفًا و424 قرصًا من المؤثرات العقلية (الأقراص المخدرة والإكستازي).

ووفق البيان أيضًا، فإنه "تم ضبط 18 ألفًا و343 قطعة سلاح أبيض من مختلف الأحجام، و4 آلاف و329 عربة تتنوع ما بين سيارات ودراجات نارية، متحصلة أو لها ارتباط بأنشطة إجرامية".