الكويت - العرب اليوم
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية وجود تعاون بين دولة الاحتلال الصهيونية ودول عربية بما في ذلك دول الخليج ومن بينها الكويت.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية احتفت ببقاء الوفد الكويتي للمرة الأولى داخل قاعة الأمم المتحدة خلال خطاب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وتحدث نتنياهو قائلا: "للمرة الأولى في حياتي أجد في المنطقة العديد من البلدان تدرك أن إسرائيل هي حليف ضد إيران وداعش.
ومن جانبه أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية التزام الكويت بالموقف الذي تنتهجه الدول العربية في تعاملها مع إسرائيل بالمحافل الدولية متمثلًا في أن يكون وجود وفودها عندما يتحدث مسئول إسرائيلي «ليس بالمستويات العليا».
وقال الشيخ صباح اليوم الإثنين ردًا على سؤال لأحد نواب مجلس الأمة إن الممارسة المتبعة في الأمم المتحدة منذ سنوات طويلة هو بقاء الدول العربية في قاعة الاجتماعات عندما يتحدث ممثل إسرائيل باعتبار الأمم المتحدة محفلًا دوليًا. ونفي وجود أي تعاون استخباراتي مع إسرائيل.
وأضاف أن العادة جرت لدى الدول العربية بأنه عندما يتحدث مسئول إسرائيلي في المحفل الدولي أن يكون وجود وفودها ليس بالمستويات العليا، مبينًا أن ذلك ما التزمت به تلك الدول في الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها دولة الكويت.
وأوضح أنه عندما انضمت دولة الكويت والدول العربية الأخرى إلى الأمم المتحدة كانت تدرك أن إسرائيل عضو في هذا المحفل ولديها بيانات وخطابات ومواقف تعبر عنها من خلال عضويتها، مضيفًا أنه لذلك فإن الدول العربية والدول الإسلامية ودول حركة عدم الانحياز تبقى جميعها في القاعة عندما يتحدث أي مسئول إسرائيلي ولا تترك مقعدها وتحرص على أن تكون ممثلة ومتواجدة وجاهزة لطلب الرد في حال الإساءة إليها.