لطفي بشناق

تحولت قصيدة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "رسالة إلى الأمة" إلى ملحمة غنائية رائعة، وأصبحت رسالة غنائية تحملها حناجر الفنانين التونسيين لطفي بوشناق ولطيفة التونسية إلى جميع أرجاء الوطن العربي الكبير، بمتابعة وإشراف الشاعر الإماراتي علي الخوار.
وتصدى لعملية تلحين القصيدة "رسالة إلى الأمة" الملحن الكويتي فهد الناصر وقام بعملية التوزيع الموسيقي الموزع العراقي مهند خضر، وتم تسجيلها في استديوهات أغاني بهندسة صوتية للمهندس وليد النجار وإدارة فنية من شركة الخوار للإنتاج الفني ممثلة برئيسها التنفيذي علاء فياض.
وستقدم هذه الملحمة الغنائية لأول مرة في حفل تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية ضمن الدورة الـ14 للجائزة والمقرر إقامته مساء الأربعاء الموافق 13 أيار/ مايو الحالي في قاعة أرينا في مدينة جميرا بحضور الفنانين لطفي بوشناق ولطيفة التونسية وبتصوير خاص مصاحب للأغنية.
ومن المتوقع أن تحظى هذه الملحمة الغنائية بصدى كبير يدوي في أرجاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، لما تحمله القصيدة من معان معبرة وتحذيرات من التهاون في مواجهة الخطر الذي يتربص بالأمة العربية، وتتحدث أيضاً عن الوضع الراهن الذي آلت إليه الأمة، وتدعو إلى نبذ الفرقة وتوحيد الصف في مواجهة التحديات الراهنة والمقبلة.
ويقول مطلع القصيدة:
"ما يَصنَعُ الشّعرُ فينا أيها العَرَبُ
ما دامَ قدْ مات في أرواحنا الغَضَبُ
وأينَ مِنا يدُ التَّاريخِ توقظنا
فرُبَّما القومُ ناموا بعدَما تَعِبو
وأيُّ سيفٍ نضوناه لنكبتنا
حتى ولو كان سيفاً أصلُه لُعبٰ
يا أمَّةَ الشَّجبِ والتنديدِ ما صنعت
فينا بطولاتُ منْ دانوا ومن شجبوا
عجبت من حالنا والدهرُ يسألني
أهؤلاءِ هم الأخيارُ والنجبُ؟!
وأينَ ما كانَ منْ أحلامِ وَحدَتنا
وَما مَضَغْناهُ حتَّى مَلَّتِ الخُطَبُ"
ويعمل الشاعر علي الخوار ضمن شركة الخوار للإنتاج الفني، على تنفيذ مجموعة من الأعمال الغنائية والفنية خلال الفترة المقبلة، والتي تحمل تعاونات مع عدد كبير من الجهات الرسمية والفنية في الإمارات والخليج والوطن العربي.