المطرب السعودي عبدالعزيز المنصور

برر المطرب السعودي، عبدالعزيز المنصور، تأخر اهتمام المستمعين بأغاني ألبومه الأخير "ولا رديت" الذي طرح في عام 2013 وتبثها قنوات روتانا الموسيقية هذه الأيام بأن الزمن الحالي هو زمن الأغنية المصورة بكل المقاييس معربًا عن سعادته بما تناله الأغنيات من أصداء جيدة.

وأضاف المطرب المنصور في حديث صحافي أن الأغنية أصبحت مشاهدة أكثر من كونها مسموعة، والفيديو كليب يعتبر الأساس في انتشار الأغنية وبدونه لن تصل الأغنية إلى أكبر شريحة ممكنة ، مبينًا أن الكاسيت فقد سطوته لصالح القنوات الفضائية الموسيقية التي باتت المحرك الأقوى للساحة الغنائية والوسيلة الأهم في نشر الأغنية.

وبين أن ألبومه "ولا رديت" كان منوعًا في اتجاهاته وأساليبه ولكل نوع جمهوره الخاص، موضحًا أن البعض فضل الأغنية ذات الروح الشبابية، وبعضهم فضل الكلاسيكية مثل أغنية "ولا رديت" التي فوجئت بصداها الواسع عند الجمهور وهذا أثبت لي أن الناس مازالت تحب سماع الأغاني الرومانسية الكلاسيكية مشيرًا إلى أن ألبومه وجد صدى وقبولًا بشكل عام.

وأوضح الفنان المنصور أنه صور ستة أغاني من الألبوم بنظام الأستوديو بوجود الفرقة المصاحبة في العزف بهدف تكثيف حضوره بعد غياب سابق امتد لسنوات، ومن أجل أن تكون تلك الفيديوهات سببًا في نشر الألبوم لأكبر شريحة.

وأشار إلى أهمية تواجد الفنان في المهرجانات والاحتفالات العامة وانه بصدد التحضير لمجموعة من المشاركات بهذا الخصوص قريبا ليتواصل مع محبيه .

وذكر المطرب المنصور أنه تعاون في ألبومه "ولا رديت" مع عدد من الشعراء والملحنين لم يسبق أن تعاون معهم ومنهم الشاعر عبدالرحمن الحوتان الذي قدم قصيدة "الحب والفرقى" والشاعر عبدالسلام بن سوار والشاعر عبدالله أبوراس والعامري وكانت مشاركاتهم مميزة وأضافت للألبوم الكثير.