القاهرة-إسلام خيري
صوّر المخرج اللبناني صاحب شركة a2b برودكشن بسام الترك عملاً مصوّراً جديداً لأغنية "وداعاً" للفنان منصور زايد، الأغنية من كلمات عبدالله الرمزان النعيمي، ألحان محمد العريفي ومن توزيع وليد فايد.
استغرق تصوير الكليب ثلاثة أيام بين بيروت ودبي ضمن فريق عمل مكون من ستين شخصاً، كما وُضعت ميزانية ضخمة لانتاج هذا العمل المصوّر، وتدور قصة الكليب حول شاب وحبيبته التي تهتم كثيراً بالمظاهر في حين لا يكترث الحبيب -وهو من طبقة غنيّة- لهذه الأمور التي يفضلها على بساطتها.
وفي سياق القصة يُهدي الحبيب حبيبته عقداً فيه قلب مقسوم الى نصفين وخلال عشائهما تستبدل الحبيبة العقد البسيط بعقد من الماس لأنها لا تكترث الا للمظاهر.
تميّز الكليب بخطورة التنفيذ ويمكن اعتباره اول كليب يصور حريقاً حقيقياً حيث تم حرق وتحطيم غرفتين داخل منزل في دبي وشكلت هذه المشاهد خطراً على الفنان وفريق العمل على الرغم من إجراءات السلامة التي اتخذها المخرج بسام الترك لتنفيذ العمل الا ان الترك لم يسلم من الحريق حيث تدخّل لانقاذ منصور زايد من تداعي احد الجدران وسقوطها عليه ما استدعى نقله الى المستشفى . كل ذلك من اجل ان يحرق الفنان كل ماضيه الذي كان يعيشه في هذا الكليب وهنا نسمع منصور يقول وداعاً (عنوان الأغنية).
كذلك تم تحطيم أكثر من أربعة أمتار من الزجاج في أحد المشاهد بطريقة حقيقية وبخطورة عالية وذلك لأخذ لقطة نشاهد فيها الفنان واقفاً أمام المرآة التي تتحطم امامه (فقد أحرق كل شيء وحطّم كل شيء) . وعلى الرغم من تخيُّلنا أن كل ذلك ضرب من الخيال ولكنه كان من الواقع ونفِّذ بحرفية عالية على طريقة الفيديو كليب.
استطاع الفنان منصور زايد ان ينفذ الكليب بواقعية وبساطة، هذا ما دفع المخرج بسام الترك للقول "اكتشفت بتعاملي معه أنه شخص جِدّي يضحي لإنجاح العمل".
الكليب من اخراج بسام الترك، مدير التصوير سمير كرم، مونتاج وكلارينغ همام غزالة ومن انتاج شركة روتانا والاشراف الفني للاعلامي ناصر الجهور