عناصر من الجيش العراقي

اتفقت حكومتا العراق الاتحادية برئاسة حيدر العبادى وإقليم كردستان برئاسة مسعود البرزانى على أن أى تهديد لكردستان هو تهديد للعراق، وضرورة التعاون مابين الجميع فى تحرير العراق من الإرهابيين وحل المشكلات العالقة مابين بغداد أربيل لتأخذ العلاقات بين الجانبين منحى إيجابيا. وذكر بيان صحفى لرئاسة إقليم كردستان مساء اليوم/الاثنين/- عقب ختام زيارة العبادى لأربيل- أنه تم التطرق الى انتصارات القوات العراقية فى معارك تحرير مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وتحدث الطرفان حول تحرير الموصل، وتوصلا لاتفاق حول تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة خطة تحرير الموصل، ولجنة اخرى خاصة بالتعامل مع مرحلة مابعد داعش فى الموصل. وأشار إلى أن رئيس الوزراء العراقى أكد فى كلمة خلال اجتماع الجانبين على النقاط والمصالح المشتركة التى تجمع بين أربيل وبغداد والتى هى أكبر من نقاط الاختلاف.. مشددا على العمل الجاد وفق المصالح المشتركة لتشجيع تطور الاقليم وانتعاشه والتعاون فى الحرب ضد الارهاب. وأضاف: أن العبادى شدد على أن الحرب ضد تنظيم(داعش)الإرهابى تحتاج الى تعاون جميع الأطراف دون ان تكون هناك اية حدود للتعاون بين بغداد والإقليم. من جانبه، رحب البارزانى برئيس الوزراء العراقى والوفد المرافق له وتمنى ان تفتح الزيارة أبوابا للتعاون والتفاهم بين الاقليم وبغداد، كما تطرق لجهود قوات "البيشمركة" فى الحرب ضد داعش .. لافتا إلى أن كردستان تعرضت لهجمة وحشية من قبل عدو كامل التسليح لكن البيشمركة استطاعت كسره.. وأعرب عن استعداد الاقليم للتعاون مع القوات العراقية فى طرد ودحر إرهابيى داعش.