الجيش العراقي

بدأ طيران الجيش العراقي في قصف مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال العراق بصواريخ ارتجاجية لتفجير العبوات الناسفة والمفخخة في تكريت.. بينما فرضت القوات الأمنية العراقية حظرا للتجوال في مدينة الرمادي خشية وقوع هجمات لمسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي .
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية اليوم/الجمعة/ إن قوات السلاح الهندسي عالجت 163 عبوة ناسفة في صلاح الدين خلال العملية العسكرية لتحرير تكريت من ثلاثة محاور.. مشيرة إلى أن العملية العسكرية في تكريت تسير وفق ما هو مخطط ، وتم حصار مسلحي داعش في القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت وتتقدم القوات بحذر لكثافة العبوات الناسفة والمفخخة ووجود قناصة لاسيما في مركز المدينة .
وأشارت إلى أن القوات الأمنية في الأنبار فرضت حظرا للتجوال في مدينة الرمادي، تحسبا لهجمات من قبل (داعش) ، وفشل محاولتهم عبور النهر في منطقة الصوية شمال الرمادي بعد أن تمكن مقاتلو العشائر الذين أجبروهم على التراجع .
ومن جهتها، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين مشاركة 4000 مقاتل من أبناء العشائر بعملية تحرير تكريت ، حيث أن أغلب أبناء العشائر في صلاح الدين أعلنت تأييدها لعملية تحرير تكريت من داعش ووقوفها إلى جانب القوات العراقية.
ومن جانبه ، أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أن مدينة تكريت خالية من المدنيين .. وقال: " إن العائلات والسكان خرجت من المدينة قبل بدء العمليات العسكرية، وأن القوات الأمنية والحشد الشعبي تعاملت بشكل إنساني كبير مع الأسر النازحة " .
ولفت الجبوري - في تصريح صحفي اليوم - إلى أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن تكريت خالية من المدنيين، وأن سكان المدينة تم إخراجهم قبل بدء عملية "تحرير تكريت" .