الرئيس العراقي فؤاد معصوم

أكد الرئيس العراقي، الدكتور فؤاد معصوم، أنه كان واثقا من سلامة موقفه القانوني من تكليف حيدر العبادي لتشكيل الحكومة، لا سيما بعد اتساع دائرة المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية.

قال معصوم لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر اليوم الأحد، إنه بعد أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان شعر بحمل ثقيل على كاهله، وواجهته أول قضية خلافية وهي تكليف مرشح الكتلة الأكبر.

وأعرب الرئيس معصوم عن سعادته بالتأييد الإقليمي له خاصة من المملكة العربية السعودية، معربا عن اعتقاده بأن البرقيات التي تلقاها بهذا المعنى ستشكل أرضية جيدة للتواصل وتقوية هذه العلاقات.

وبشأن تنازل المالكي عن رئاسة الوزراء، قال معصوم: إن "المالكي دافع عن موقفه في محاولة منه لتجديد رئاسته لمجلس الوزراء، وهذا من حقه، لكنه في النهاية قبل بالقرار الذي اتخذناه وأيد تكليف العبادي وكان ذلك خطوة جيدة.

وأضاف الرئيس العراقي: "ومن الأولويات أيضا التي نرى أن تقوم بها الحكومة هي إصدار عفو عام يقرره البرلمان وكذلك تفعيل هيئة النزاهة وفق السياقات الأصولية".