قوات "الحشد الشعبي"

قتلت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية 18 من عناصر تنظيم (داعش) في تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق ، بينما تواصل قوات "البيشمركة" إحكام حصار (داعش) بالمناطق الشمالية والغربية بالعراق وتضيق الخناق على مسلحيه الذين يهربون باتجاه الموصل في محافظة نينوي تحت تأثير تكثيف الضربات للتنظيم في صلاح الدين.. فيما يواصل طيران الجيش العراقي قصف مقار وتجمعات (داعش) ومسلحيه الفارين باتجه الحويجة بكركوك ؛ مما أسفر عن مقتل العديد من مسلحي التنظيم.

وقال القيادي في قوات"الحشد الشعبي" جبار الموسوي إن القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة المجمع النفطي والفتحة ؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 18 من مسلحي داعش ، وأحرقت العديد من آلياتهم، واستولت على أسلحتهم بعد هروب عددٍ كبيرٍ من قيادييهم من تكريت إلى الموصل .

وتقوم القوات الأمنية والمهندسون العسكريون بتطهير طرق ومنازل مدينة تكريت التي فخخها عناصر التنظيم قبل هروبهم، إضافة إلى مواجهة القناصة والانتحاريين والسيارات المفخخة ؛ مما أعاق تقدم القوات المشتركة بسبب كثافة الألغام المزروعة التي قدرها خبراء بعشرة آلاف عبوة، إضافة إلى تفجير التنظيم للجسر الرابط ما بين شرق وغرب المدينة.

وأطلق مسلحو تنظيم (داعش) في قرى قضاء طوزخورماتو شمال شرقي العراق نداءات طالبوا فيها قوات "البيشمركة" الكردية بالمنطقة إعطاءهم الفرصة ليسلموا أنفسهم .

وقالت مصادر عسكرية كردية على حدود طوزخورماتو إن عناصر التنظيم الذين طالبوا بتسليم أنفسهم ، لا يزالون ينتظرون رد البيشمركة ، فيما تمكنت عناصر أخرى من الفرار من المنطقة باتجاه الموصل.

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التنظيم هربوا من القرى التابعة لشمال غربي خورماتو، وستبدأ البيشمركة قريبا في تنفيذ حملة عسكرية واسعة لتطهير المنطقة وملاحقة فلول التنظيم.. وقال: إن البيشمركة لم توافق بعد على طلب مسلحي داعش .

على صعيد آخر ، ذكرت مصادر محلية عراقية أن أربع قذائف "هاون" سقطت على قرية عرب جبور بمنطقة "الدورة" جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة سبعة آخرين بجراح.

أ ش أ