بغداد – العرب اليوم
قال رعد الدهلكي، رئيس لجنة المهجرين والمرحلين في مجلس النواب العراقي، اليوم السبت، إن عدد النازحين ارتفع إلى أكثر من 130 ألفا منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل (شمال) من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، قبل أكثر من شهرين.
وقال الدهلكي ، إن "ما لدينا من احصاءات تشير الى أن عدد المهجرين من الموصل وصل إلى أكثر من 130 ألف نازح".
وأضاف أن "بعض النازحين بدأوا يعودون لمناطقهم (المحررة)، إلا أنهم يعانون من أوضاع مأساوية، بسبب تردي الخدمات، فضلا عن حاجتهم للمساعدات الإنسانية".
من ناحية اخرى، ذكرت منظمة "سورايا" المسيحية للثقافة والإعلام، ومقرها أربيل (شمال)، أن "3 نازحين مسيحيين قتلوا على يد مجهولين في العاصمة العراقية بغداد".
وأضافت المنظمة في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، أن "اثنين آخرين أصيبا بجروح خلال الهجوم المسلح الذي وقع في منطقة الغدير وسط بغداد".
وعبرت عن إدانتها الشديدة للهجوم "الذي تزامن مع احتفال المسيحيين بعيد الميلاد".
وأوضحت أن "الضحايا هم من النازحين المسيحيين من سهل نينوى (شمال)".
وقالت المنظمة في بيانها، "كفاكم قتلا وتهجيرا بحق أبناء شعبنا ليس فقط في الموصل وسهل نينوى، بل في كل محافظات، وفي بغداد التي كانت تعج بالمسيحيين، أما اليوم فأصبح الآلاف منهم يعانون من التهجير القسري، وبيع ممتلكاتهم والتهديد المستمر من قبل المليشيات المسلحة في مناطق بغداد كافة".
وفر المسيحيون من الموصل وسهل نينوى بعد اجتياح تنظيم "داعش" للمنطقة في صيف 2014.
وبدأت الحكومة العراقية والقوات المتحالفة معها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، بدعم من التحالف الدولي، عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، التي استولى عليها "داعش" في يونيو/حزيران 2014.