موقع تفجير في بغداد

قتل 21 شخصا على الاقل الاربعاء في هجمات استهدفت مناطق ذات غالبية شيعية في بغداد، بحسب مصادر امنية وطبية، بينهما تفجيران انتحاريان تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.

وأتت هذه الهجمات غداة مقتل 23 شخصا على الاقل في تفجرين بسيارتين مفخختين استهدفا ايضا مناطق ذات غالبية شيعية، تبناهما ايضا التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ العام الماضي.

وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد "استشهد 16 شخصا على الاقل وجرح 30 في تفجير سيارة مفخخة في شارع تجاري في منطقة البياع" في غرب العاصمة.

واكد مصدر في وزارة الداخلية ومصادر طبية حصيلة التفجير.

الى ذلك، قتل خمسة اشخاص وجرح 16 في هجوم استهدف منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية (شمال شرق)، بحسب المصدر نفسه.

واشار الضابط في الشرطة والمصدر في وزارة الداخلية ان الهجوم نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ضد نفطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة، وان ضحاياه كانوا من القوات الامنية.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية عبر "ولاية بغداد" التابعة له، هذا الهجوم.

وجاء في بيان تداولته حسابات مؤيدة للجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي، ان انتحاريا هو "ابو سفيان الانصاري" نفذ "عملية استشهادية بحزام ناسف وسط حاجز تفتيش للجيش الرافضي في منطقة الشعب".

واضاف انه بعد تجمع القوات الامنية في المكان، "انغمس بهم اخونا الاستشهادي الثاني ابو معصب (...) وفجر حزامه الناسف".

وتأتي هذه الهجمات غداة مقتل 23 شخصا على الاقل في تفجيرين مماثلين تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية، واستهدفا منطقتين في شرق بغداد وجنوبها.

واستهدف اكثر التفجيرات دموية الثلاثاء منطقة بغداد الجديدة (شرق)، حيث قتل 19 شخصا على الاقل واصيب 43 في تفجير سيارة مفخخة استهدف سوقا تجارية، بحسب مصادر امنية وطبية.

كما انفجرت سيارة في اليوم نفسه في منطقة الزعفرانية (جنوب)، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح عشرة، بحسب المصادر نفسها.

وتبنى التنظيم في بيان تفجيري الثلاثاء، قائلا انهما استهدفا مقاتلين في فصائل شيعية مسلحة تقاتل الى جانب القوات الامنية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها منذ هجومه الكاسح في العراق في حزيران/يونيو 2014.

الا ان المصادر الامنية والطبية شددت على ان الضحايا مدنيون.