بغداد – نجلاء الطائي
لم يكن يعلم أحد بما سيحصل سوى من هيأ سيارته المفخخة ليحصد أرواح المدنيين في وقت راحتهم، فالقصة بدأت مع عائلة الطفلة العراقية جمانة، التي ذهبت للاحتفال بنجاح ابنتهم بتفوق عال في مدرستها بما أن الأجواء الرمضانية هي العلامة التي تميز سكان بغداد.
وقررت العائلة الاحتفال بنجاح ابنتهم والذهاب عند مرطبات الفقمة في منطقة الكرادة، فكان موعدهم مع الموت الذي حصد أرواح جميع أفراد العائلة، بمن فيهم طفلتهم ذات التسعة أعوام، وتحول جسدها الصغير إلى أشلاء، وتتحول الفرحة بالنجاح إلى عزاء بعد فقد الأحباب.