بغداد - نجلاء الطائي
نفت إدارة مستشفى الإمامين-الكاظمية- الأنباء التي تحدثت عن حالة سرقة لكلى جندي عراقي. وأفاد عبدالرحمن إسماعيل مدير مدينة الإمامين الطبية، بأن "الجندي الجريح راجع المستشفى في 31/7/2014 وكان مصابًا بطلق ناري في الكتف الأيمن".
وأضاف أنه "تمت معاينته، وتشخيص وجود جرح بطول 15 سم، وبعد ذلك أُجريت له العلاجات وبقي في المستشفى لمدة 3 أيام". وبيّن أن "المريض لم يصل إلى صالة العمليات نهائيًا وعولج بشكل تحفظي من تداوي وضماد وعلاج".
وذكر أن "ما أثير عن موضوع الكلى لا أساس له، اذ لاتوجد في تاريخ أي مستشفيات تسجيل هكذا حادث، إذ أن زرع أو رفع الكلى غير موجود في مستشفى الإمامين، مضيفًا أنه تم تشويه سمعة المستشفى وأن إدارته تحتفظ بالرد القانوني".
وأمر وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي بفتح "مجلس تحقيقي"، بعد واقعة سرقة كلية جندي في الجيش أثارت جدلا وهزت الأوساط الشعبية والرسمية العراقية، ووصفت بالفضيحة. واستقبل الحيالي رائد عاصي شكير، الذي فقد إحدى كليتيه في مستشفى الكاظمية التعليمي في العاصمة بغداد، بعد أن دخله لعلاج إصابات تعرض لها في معارك ضد تنظيم "داعش". وتبنى الحيالي قضية شكير، وقرر فتح مجلس تحقيقي في وزارة الدفاع، وكذلك طلب وزارة الصحة بفتح مجلس تحقيقي أيضا. وحسب بيان لوزارة الدفاع، أمر الوزير بإكمال علاج الجندي على نفقة الوزارة، وأكد أن "من يعتدي على هذا المقاتل البطل كمن يضع إصبعيه بعين الوزير".