مساعدات إنسانية لـ42 ألف شخص في الموصل

أعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة، أنها تمكنت من تقديم مساعدات إنسانية إلى 42 ألف شخص في ضواحي الموصل الشرقية، بعد أن تعذر عليها ذلك على مدى أسبوعين لأسباب قالت إنها "أمنية".

وقالت بعثة المنظمة الدولية بالعراق، إن "برنامج الأغذية العالمي واليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) وصندوق الأمم المتحدة للسكان، قدموا مواد غذائية ومستلزمات نسائية وأقراص تنقية المياه وصفائح لنقل الماء ومستلزمات نظافة الطفل وأكثر من ذلك إلى 42 ألف شخص في شرق الموصل".

وذكرت المنظمة، أنه "للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوعين سمحت الظروف الأمنية للمنظمات الإنسانية للوصول إلى الأسر التي تعيش في ضواحي شرق الموصل (لم يوضح داخل المدينة أو خارجها) والذين معظمهم في حاجة ماسة للمساعدة".

ووفق أرقام وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، فإن الحملة العسكرية لتحرير الموصل التي انطلقت في 17 تشرين أول/أكتوبر الماضي، لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش" تسبب في نزوح نحو 90 ألف شخص تم إسكانهم في مخيمات منتشرة في أطراف الموصل.

لكن عشرات آلاف السكان، الذين تقول المنظمات الدولية والمحلية من بينها الأمم المتحدة إنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة، لم يغادروا منازلهم في الأحياء الشرقية للمدينة، بعد أن استعادتها القوات العراقية من "داعش" في الأسابيع الأخيرة.