بغداد – نجلاء الطائي
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيتش، أن الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية أسفرت عن استقرار سياسي وأمني في البلاد.
وأوضح الجبوري، خلال لقائه بكوبيش، الأربعاء، أن الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال معارك تحرير الموصل، وغيرها من المدن، أسهمت في استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، مشيرًا إلى أن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة مهم ومؤثر في دعم جهود البرلمان والحكومة، بعد الانتهاء من ملف عصابات "داعش" الإجرامية. وشهد اللقاء استعراض أبرز التطورات السياسية والأمنية في البلاد، وجهود البرلمان في تفعيل ملف المصالحة المجتمعية، من خلال تشريع القوانين ذات الصلة، كما بحث اللقاء ملف إغاثة النازحين، والجهود الدولية لإعادتهم إلى مناطقهم المحررة من سيطرة "داعش".
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية حسم ملف المصالحة المجتمعية، والعمل على تحقيق العدالة بين جميع المكونات، من خلال إنهاء الخلافات وتغليب لغة الحوار وطي صفحة الماضي. وفيما يتعلق بملف ورقة التسوية، طالب الجبوري الأمم المتحدة بضرورة تكثيف الاجتماعات واللقاءات مع الجهات المعنية بالورقة، لحسمها بما يتلاءم مع حساسية المرحلة، التي تتطلب جهودًا استثنائية وتكاتفًا من قبل جميع الأطراف السياسية في البلاد.
وأشاد الجبوري بجهود الأمم المتحدة في إغاثة النازحين، ومساهمتها في إعادة العائلات المهجرة بعد تأهيل المناطق المتضررة، جراء العمليات العسكرية. ومن جانبه، أثنى كوبيتش على جهود رئيس البرلمان في إقرار القوانين التي من شأنها تعزيز الاستقرار في البلاد.