واصلت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية تقدمها بأحياء الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق، ووصلت إلى مشارف جامعة الموصل بالمحور الشمالى للعمليات ضد تنظيم داعش الإرهابى.

وقال قائد القوات الخاصة الأولى بمكافحة الإرهاب اللواء سامى العارضى- فى تصريح اليوم الأحد، إننا أصبحنا على مشارف جامعة الموصل ونقتحم أحياء جديدة فى المدينة ونواصل عملية تفتيش وتطهير للأحياء المحررة.

وأضاف :"استكمال تحرير أحياء الساحل الأيسر سيتحقق خلال أيام قليلة والقوات تبعد 500 متر حاليا من حافة نهر دجلة فى المحور الجنوبى، والأضرار الناتجة عن تفجير داعش للجسر الرابع قابلة للإعمار للعبور من فوقه للجانب الأيمن للمدينة".

من جهة أخرى، أوضحت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة- تعليقا عن تصريح للمتحدث باسم حركة "النجباء" إحدى فصائل "الحشد الشعبى" عن تحرك قوات أمريكية فى جبال مكحول بصلاح الدين- أن ما حدث هو وجود عدد من المدربين مع فوج العمليات الخاصة بجهاز "مكافحة الإرهاب" الذى أراد إجراء تدريبات ميدانية على جبل مكحول.

وأشارت الخلية إلى أن الحادثة كانت تخص التدريبات على القنص والقصف بالمدفعية، وبعد رفض القوة المسؤولة عن تأمين المنطقة ومسك الأرض لعدم وجود تنسيق مسبق عادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى موقع انطلاقها السابق.

وكان المتحدث باسم حركة النجباء هاشم الموسوى قال: "لن نسمح للقوات الأمريكية بتنديس الأراضى المحررة والتجوال فيها محظور، منعنا القوات وطردناها من جبال مكحول وعلى الحكومة منعهم من الاقتراب، ما حصل تجاوز خطير وردنا كان يمثل رفضا لتواجدهم".