النائب العراقي عبد القهار السامرائي

 أكد النائب العراقي عبد القهار السامرائي أنه لا مخاطر تهدد بانهيار "سد الموصل" بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، مشيرا إلى أن أعمال الصيانة والتحشية بحقن الأسمنت بمنطقة السد لمعالجة مواطن الضعف لم تتوقف سوى 45 يوما فقط التي سيطر فيها تنظيم(داعش) على المنطقة.

ودعا السامرائي- في تصريحات للصحفيين بمقر مجلس النواب العراقي اليوم/الثلاثاء/ - باجراء الفحص الفني اللازم للطبقات السفلى لمنطقة السد لزيادة الاطمئنان على وضعه وأمان المنشآت به ، واستدرك قائلا " إن"سد الموصل في مأمن حاليا ولا خوف من انهياره".

وأضاف إن الجهة المشرفة على السد أبلغتنا خلال زيارة قام بها عدد من النواب لموقع السد مؤخرا بأنه آمن ولا مخاطر تهدد بانهياره حاليا، وأن هناك معالجات لمشكلاته ومشروعات جديدة جارية لاستيعاب وتلافي مواطن الخلل بالتعاون مع فريق الإعمار الأمريكي الذي قام بزيارة السد أكثر من 4 مرات بعد تحريره من قبضة داعش مؤخرا.

وأشار إلى أن النواب اطلعوا على عمليات الحقن المستمرة لجسم السد، وأكدت الكوادر الفنية بموقع السد سلامة المشروع وعدم وجود مخاطر محتملة حاليا ، وأن ما يتردد حاليا من مخاوف غير دقيق.

وكان مجلس الوزراء العراقي وافق في جلسته اليوم على إحالة تنفيذ مشروع تأهيل سد الموصل وصيانته إلى شركة "تريفي" الإيطالية بحسب العرض المقدم منها وتكليف وزارة الموارد المائية توقيع عقد الاتفاق مع الشركة.. ويعد سد الموصل، أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترًا، ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، وهو معرض لتآكل في بنيته التحتية بعد أن حدثت بعض المشكلات في التربة المقام عليها بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية صيانة وحقن منتظمين بالأسمنت لتلافي تهديد بانهيار السد..وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة "داعش" الإرهابي على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014، وتمكنت قوات "البيشمركة" الكردية من استعادة السيطرة على منطقة السد وطردت مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد.