دبابة تابعة للقوات العراقية وسط الركام جنوبي الرمادي

قتل ستة جنود عراقيين بينهم ضابط برتبة مقدم واصيب تسعة اخرون الاثنين في هجوم بعربات مفخخة يقودها انتحاريون اعقبه هجوم انتحاري مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش قرب بلدة البغدادي في محافظة الانبار غرب البلاد، وفقا لمصادر امنية ومحلية.

وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش لوكالة فرانس برس " قتل ستة واصيب تسعة بجروح من قوات الجيش في هجوم بخمس عجلات مفخخة يقودها انتحاريون اعقبها هجوم مسلح نفذه حوالى 25 انتحاريا يرتدون احزمة ناسفة".

واكد قائد عمليات الجزيرة اللواء علي ابراهيم دبعون "مقتل المقدم رجب الدليمي احد ضابط قوات الخاصة التابعة للجيش العراقي في الانبار، جراء الهجوم".

واوضح الضابط الذي رفض الكشف عن هويته ان "الهجوم استهدف صباحا حاجز تفتيش للجيش عند المدخل الشرقي لناحية البغدادي" الواقعة الى الغرب من الرمادي (100 كلم غرب بغداد).

واضاف ان "القوات الامنية تمكنت بمساندة طيران التحالف الدولي من تدمير جميع العجلات المفخخة وقتل 25 انتحاريا يرتدون احزمة ناسفة خلال اشتباكات استمرت حوالى خمس ساعات" مؤكدا "سيطرة القوات العراقية على الاوضاع الامنية بعد الهجوم".

 بدوره، اكد رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي تفاصيل الهجوم وتمكن القوات العراقية من دحر المهاجمين والسيطرة على الاوضاع الامنية.

ويمثل حاجز التفتيش المدخل الشرقي الرئيسي لناحية البغدادي والمؤدي الى قاعدة البغدادي حيث تتواجد قوات من التحالف الدولي واخرى عراقية.

 من جهة اخرى، اعلن دبعون لفرانس برس تواصل تقدم القوات الامنية  التي بدأت السبت عملية كبيرة لتطهير قضاء هيت (145 كلم غرب بغداد) من سيطرة الجهاديين.

واوضح ان "قوات مكافحة الارهاب والجيش اصبحت على بعد حوالى كيلومتر واحد عن مركز هيت" مضيفا "تواصل قواتنا بدعم من طيران التحالف الدولي وقوات الشرطة ومقاتلي عشائر الانبار، التقدم من الجهتين الجنوبية والغربية باتجاه مركز القضاء".

واكد مهند زبار قائممقام هيت ، تقدم القوات العراقية ومواصلتها ملاحقة مسلحي داعش المتواجدين في مركز هيت.

 في غضون ذلك، تواصل اعداد كبيرة من عائلات قضاء اهالي هيت بمساعدة قوات الامن النزوح باتجاه ناحية الوفاء، غرب الرمادي، وفقا للقائممقام.

وتنفذ قوات عراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن عمليات متلاحقة في محافظة الانبار، كبرى مدنها الرمادي، لاستعادة السيطرة على مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش المتطرف.

ا ف ب