رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري

تسلم رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري اليوم/الخميس/ دعوة رسمية لزيارة إسبانيا، سلمها له، السفير الإسباني لدى العراق خوسيه ماريا فيرره دو لايينا، ووعد الجبوري بتلبيتها.

وتم خلال اللقاء الذي عقد بمقر المجلس بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في كافة المجالات، إضافة الى مناقشة مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق والحرب على تنظيم داعش.

وأكد السفير الإسباني أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين مجلسي النواب العراقي والإسباني، ووجه دعوة رسمية لرئيس مجلس النواب لزيارة مملكة إسبانية.

ورحب الجبوري بدعوة السفير الاسباني، مؤكدا انه سيلبيها في أقرب وقت ممكن، بوصفها فرصة لاطلاع الدول الصديقة على الواقع الامني والسياسي في العراق، وإتاحة المزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين.

على صعيد آخر، اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب د. همام حمودي أن تشريع قانون "العفو العام" الذي احيل مؤخراً الى مجلس النواب قرارا صعب التطبيق خصوصاً وان العراق يمر بظروف امنية شائكة واحداث خطف واعتداءات تحتاج إلى المزيد من التدقيق والشعور بالمسئولية قبل الشروع بهذا القانون.

وقال حمودي- في تصريح صحفي اليوم- إن مشروع قانون "العفو العام" سيواجه مرحلة من النقاشات المستفيضة داخل أروقة مجلس النواب بغية تمريره خلال الفصل التشريعي الحالي.
ولفت إلى أن فقرات هذا القانون لن تشمل قضايا الإرهاب ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، ومن ارتكبوا الجرائم المنصوص عليها في الفقرة (ثانيا) من المادة (1) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005.

وكان قد عقد بمنزل رئيس مجلس النواب العراقي د. سليم الجبوري في بغداد /الثلاثاء/ الماضي اجتماع ضم نواب البرلمان ووزراء الحكومة لتحالف "اتحاد القوى" العراقية (السني).. وتم خلال الاجتماع بحث جملة من الملفات الهامة وفي مقدمتها الملف السياسي وما تحقق من بنود وثيقة الاتفاق السياسي، بالإضافة الى مشروعات القوانين المعروضة على مجلس النواب خلال السنة التشريعية الجديدة التي تبدأ غدا/الأربعاء/ بمقر المجلس بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، كما يناقش البرلمان مشروعات القوانين التي أرسلها مجلس الوزراء والتي كان آخرها مشروع قانون"العفو العام" الذي يعد خطوة في اتجاه المصالحة العراقية.

أ ش أ