بدأت العمليات العسكرية لفك الحصار عن ناحية آمرلي التابع لمحافظة صلاح الدين العراقية من قبل تنظيم داعش الإرهابية .
وذكر مصدر أمني عراقي - في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي ( واع ) اليوم الأحد - أن القوات الأمنية والشعبية بالإضافة إلى الطيران العسكري العراقي بدأت حملة عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على ناحية أمرلي.

ومن جانبه، أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي على تقدم القوات الأمنية العراقية بمساعدة الطيران الحربي لفك الحصار .
وعلى صعيد متصل ، كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين مهدي تقي أن عملية تحرير ناحية آمرلي كانت من ثلاثة محاور بمشاركة الحشد الشعبي.

وأشار إلى وقوع قتلى من داعش والبعض الأخر سلم نفسه والهجوم نفذ من ثلاثة محاور هي الطوز صوب قرية السلام وبسطاملي شمالا ومحور كفري امرلي شرقا ومحور العظيم انجانه جنوبا ، لافتا إلى وقوع قتلى في صفوف داعش ،كما سلم كثير منهم أنفسهم , "قد يتم اليوم حسم الأمور" حسب قوله .
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي دعا السبت الماضي إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي لأبناء آمرلي ، مشيدا بالصمود البطولي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية.

وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب منطقة طوز خورماتو، 90 كم إلى الشرق من تكريت وتسكنها أغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعة ، وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع إلى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الإرهابية.