بغداد ـ العرب اليوم
أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي تحرير 90% من ناحية الكرمة التي تعد بوابة لتحرير مدينة الفلوجة في محافظة الانبار من قبضة تنظيم داعش .
وقال العبيدي إن القوات المسلحة شرعت في حملة عسكرية نوعية لاستعادة المواقع التي تسللت لها عصابات الإرهاب ، ولم يتبق سوى كيلو متر واحد لتحقيق الاهداف في طرد داعش وتطهير المنطقة".
ولفت العبيدي- في مؤتمر صحفي في بغداد عصر اليوم/الأحد/ - إلى أن حملة "التضليل الاعلامي والحرب النفسية" ضد القوات المسلحة والشعب العراقي مستمرة، حيث نشرت عددا من مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع خبرية على الانترنت أخبارا ملفقة عن جريمة قتل جماعي بمنطقة ناظم الثرثار، وقال "هذا كلام لا أصل له، من نسج مخيلات مريضة للعدو الارهابي وعلى حساب دمائنا العزيزة".
وأكد أن ناظم الثرثار يبعد عن ناظم التقسيم مسافة 28 كيلو مترا، وهو تحت سيطرة القوات المسلحة العراقية، ولم يتعرض لأي هجوم على الاطلاق.. وقال: إن "عصابات الإرهاب تعرضت لقطاعاتنا المرابطة في موقع ناظم تقسيم شمال الرمادي ضمن قيادة عمليات بغداد أول أمس الجمعة ، وتمكن العدو من تفجير 3 سيارات مفخخة أسفرت عن استشهاد 13 من الضباط والمقاتلين المدافعين عن المواقع".
على صعيد متصل أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي د. همام حمودي أن البرلمان سيستدعي العبيدي غدا/الثلاثاء/ لمناقشة مايجري في الأنبار، في القاعة الدستورية بمقر المجلس وسط بغداد بحضور رؤساء الكتل السياسية النيابية ورئيس لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي وأعضائها.
وذكر حمودي: ان" دماء أبناء قواتنا المسلحة أغلى من أن تهدر بمجازر، ولن نسمح بالتفريط بها مهما كانت الأسباب والظروف، وفي حال ثبوت صحة الأنباء بشأن حدوث مجزرة في ناظم الثرثار، فإن مجلس النواب سيتحمل مسئوليته بتشكيل لجنة للتحقيق في القضية بغية الوقوف على ملابساتها، ولن نتهاون مع أي مقصر".