القوات العراقية

 استأنفت القطاعات العسكرية العراقية، اليوم الأحد، عملياتها لتحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابية بإسناد من الطيران العراقي والتحالف الدولي بعد توقف العمليات الهجومية بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقالت مصادر أمنية إن القوات تمكنت من الوصول إلى منطقة حي الأرامل جنوبي الرمادي، وأن طائرات الجيش العراقي والتحالف قصفت مواقع داعش في مدينة الرمادي والبوفراج والبوغيثه شمالي الرمادي تمهيدًا لعمليات عسكرية برية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت إلى أن القوات تمكنت من عبور جسر البو فراج شمالي الرمادي باتجاه مركز المدينة، بإسناد من طائرات سيخوي العراقية والتحالف الدولي التي استهدفت العديد من مواقع داعش بمدينة الرمادي، وشاركت مدفعية الجيش وراجمات الصواريخ في قصف مواقع داعش.
ولفتت المصادر إلى أنه تم فرض حظر شامل للتجوال في قضاء الخالدية شرقي الرمادي تزامنا مع استئناف عمليات تحرير الرمادي.

على صعيد آخر، بدأت عشرات العائلات من أهالي ناحية يثرب جنوب محافظة صلاح الدين بالعودة إلى منازلهم كدفعة أولى بصحبة المحافظ رائد الجبوري بعد الاتفاق مع قوات "الحشد الشعبي"، بينما اعترضت عشائر "بني سعد" التي تسكن المنطقة اعترضت على طريقة عودة النازحين لوجود مطلوبين عملوا مع تنظيم داعش بين النازحين.

وكانت عشائر جنوب قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين وضعت في يونيو الماضي شروطاً لحل النزاعات وإعادة النازحين للمناطق المحررة، وأقرت عشائر ناحية يثرب ضمن قضاء بلد بأخطائها بحق أبناء العشائر المجاورة، واشترطت عشائر البوحسان والبوفدعوس ضمان حقوق الشهداء والجرحى، وإنشاء ساتر ترابي لحماية الطرفين من المتسللين.