سجن الناصرية

نقلت وزارة العدل العراقية سجينين سعوديين محكوم عليهما بالإعدام عبر طائرة خاصة من سجن الحماية القصوى المعروف ب"سجن العدالة" بالكاظمية شمال العاصمة بغداد إلى سجن الناصرية المركزي بمحافظة ذي قار 300 كلم جنوب العاصمة.

 وأكد المحامي العراقي حامد أحمد الموكل بالترافع عن سجناء سعوديين في العراق أنه تم نقل 250 سجيناً عراقياً من سجن الحماية القصوى إلى سجن الناصرية، وبرفقتهم اثنين من السجناء السعوديين (عبدالله عزام القحطاني، وبدر عوفان الشمري) وذلك حسب المكالمة الهاتفية التي أجراها مع مكتب وزير العدل العراقي، ومرتضى الوائلي مدير عام التسفيرات العراقية.

 وقال المحامي "أحمد" إن السجينين محكوم عليهما بالإعدام، حيث أن (القحطاني) متهم في قضية قتل صاغة الذهب في بغداد المشتل، أما (الشمري) حكم عليه بالإعدام في قضيتين، الأولى (الانتماء إلى تنظيم القاعدة بالعراق)، والأخرى (ضرب رجل أمن عراقي وإصابته)، وبحسب ما ذكر (الشمري) أنه أثناء الحادثة كان يقبع داخل السجون العراقية، إضافة إلى أن مكتب الصليب الأحمر الدولي أكد أنه لا علاقة له بهذه التهمة، فقد كان موقوفاً لدى القوات الأمريكية وقت وقوع الحادثة الذي اعترف عليها تحت الضرب والتعذيب داخل السجن.

 وأضاف أن السجين الشمري حالته الصحية متدهورة وإحدى قدميه مبتورة، كما أن حالة (القحطاني) الصحية والنفسية متدهورة وأضرب عن الطعام عدة مرات بسبب منعه من التواصل مع ذويه، إلى جانب تعرضه للضرب والتعذيب المستمر داخل السجون منذ إيقافه قبل سنوات.

 وحاولت  صحيفة "الرياض" التواصل مع المتحدث الرسمي بوزارة العدل العراقي حيدر السعدي للتأكد من صحة ما ذكره المحامي إلا أنه لم يستجب.