الرياض – العرب اليوم
لوَّح عدد من المواطنين في المنطقة الشرقية بمقاضاة أعضاء المجالس البلدية الفائزين في الانتخابات في حالة عدم الوفاء بالوعود التي قطعوها للناخبين خلال حملاتهم الانتخابية، وأضاف المواطنون بأن تلك الوعود موثقة بالفيديو وفي المطبوعات الخاصة بالمرشحين.
وذكر عبدالله القرشي وخالد الغامدي ومحمد بن ممدوح إنه سمعنا من المرشحين للانتخابات وعودًا كثيرة كما أكدوا لنا أنهم سيتعاونون مع البلديات ليقدموا خدمات تليق بهذا الجزء من الوطن ووعدوا كذلك بالنزول إلى أرض الواقع وتفقد الطرقات والأحياء والحفريات وكل الخدمات التي تقدم للمواطنين والوقوف على جميع المشروعات البلدية المتعثرة وسرعة إيجاد الحلول ونحن في الحقيقة ننتظر تنفيذ هذه الوعود وفي حالة عدم تنفيذها فسنقاضيهم لأن لدينا تسجيلات مصورة أثناء حملاتهم الانتخابية وأثناء إعلان البرنامج الانتخابي وتقديمهم للوعود.
وذكر المواطن علي السبيعي أنه "أعطيت صوتي لأحد المرشحين في دائرة الظهران واطلعت على برنامجه الانتخابي والحقيقة أنه برنامج جيد وفيه وعود بتقديم خدمات تليق بمدينة الظهران بالتعاون مع البلدية ولكن سوف ألجأ للقضاء في حالة عدم الوفاء بهذه الوعود، فمن أبسط حقوقي كمواطن تجاه هذا المرشح الذي اختير من بين عشرات المرشحين أن يفي بوعوده التي قدمها، وهنا نحن نقول للفائزين من الآن أعدوا خطتكم لتقديمها للبلدية لإيجاد حلول للمشكلات في الحي من سوء خدمات بلدية وعدم الاهتمام بالنظافة وهذه مسؤولية أعضاء المجلس البلدي".
كما أوضح خالد القحطاني ومنصور العمري إن أعضاء المجلس البلدي أعدوا برامج انتخابية من خلال استضافتهم لنا في مخيمات وقاعات في فنادق وأطلقوا الوعود الرنانة التي دفعتنا في الحقيقة لإعطائهم أصواتنا في يوم الاقتراع وهذا ما حدث بالضبط والآن المجلس سيبدأ في دورته الثالثة نتمنى من جميع الأعضاء السعي لخدمة المواطنين والأهالي وتنفيذ برامجهم على أرض الواقع والوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم وهذا ما نريد، أما في حالة عدم تجاوبهم معنا وعدم السعي في حل مشكلاتنا والوقوف على أرض الواقع فسوف نقوم برفع شكوى للقضاء نبيِّن فيها أنهم وعدونا ولم يفوا بالوعود وكل شيء موجود في الإنترنت وفي المطبوعات التي قاموا بطباعتها وتوزيعها على المواطنين.
وأبان محمد السبيعي من أهالي الخبر أعضاء المجلس البلدي في الدورة الثالثة منحوا صلاحيات كبيرة ولديهم القدرة على محاسبة المسؤولين في البلديات والوقوف على مكامن الخلل فعليهم أن يستغلوا هذه الصلاحيات أفضل استغلال والقيام بعملهم كأعضاء مجلس بلدي رقابي على البلديات والأمانات وإيجاد الحلول للمواطنين والأهالي وخاصة أن هناك مشكلات في الأحياء، وكثرة التحويلات في الطرق، والاختناقات المروية، والانفاق الضيقة والمزدحمة، وسوء الخدمات في الشوارع وكذلك الحفريات، فاليوم المقاول يحفر وغدًا يدفن وبعد أسبوع مقاول آخر يحفر وبعدها يدفن وهكذا، إلى جانب عدم الاهتمام بالنظافة في الأحياء.
ويذكر أن عدد الفائزين في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة بالشرقية بلغ "252 مرشحًا ومرشحة" في 21 مجلسًا بلديًا. وعدد المقترعين بلغ "92.389" يمثلون "41.5" بالمئة من إجمالي أعداد الناخبين والناخبات البالغ 228 ألفًا.