مستشفى الجمش

توفيت إمرأة أربعينية، بعد ساعات من خضوعها لعملية قيصرية في مستشفى الجمش العام في محافظة الدوادمي، بعد أن أجرى العملية طبيب من جنسية عربية، ولم يدر بخلد زوجها نادر الدلبحي، بأن قدوم إبنه الحادي عشر سوف يشهد كذلك فقدان زوجته نتيجة العملية.
وعلى الرغم من الصدمة التي تلقاها الزوج، إلا أنه تحدث بلغة هادئة دون أن يحمل الطبيب الخطأ، بل طالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والبحث لمعرفة المتسبب في الوفاة.
وقال الدلبحي، أمس الثلاثاء: لا أجزم بأن الطبيب أخطأ ولا أؤكد كذلك أنه أصاب، بل أطالب بتشكيل لجنة مختصة للبحث في الأمر، مضيفًا: المستشفى بشكل عام يفتقد للإمكانات وكذلك لأبسط الأدوات الطبية خاصة غرفة العناية المركزة التي كانت المحطة الأخيرة لزوجتي.
وأوضح الدلبحي أن زوجته تعرضت لنزيف حاد أفقدها أكثر من ثلاثة لترات من دمها في أثناء إجراء العملية لها في المستشفى، ما دفع الطبيب إلى نقلها بسيارة الهلال الأحمر لمستشفى الدوادمي العام وكانت حالتها جيدة إلا أنه وبعد ساعات تفاجأ بنبأ وفاتها في محافظة الدوادمي.
وفي نهاية حديثه، إستذكر الدلبحي الأحاديث التي دارت بينه وزوجته، قائلًا: تحدثنا معًا بعد وصولنا لمستشفى الدوادمي وكانت تطمئنني بأنها في حال جيدة، إلا أنني بعد ساعات تفاجئت بأنها قد فارقت الحياة، حسبما ذكرت صحيفة "الوطن".