المزارعين

لجأ عدد من المزارعين في المدينة المنورة إلى أرصفة مزارعهم لترويج وتسويق منتجاتهم، بعد أن فقدوا ثقتهم في سوق الخضروات والتمور، بعد قلة المردود المالي جراء إنزال منتجاتهم في السوق، إذ اقتطع عدد من المزارعين بالمدينة زاويا من مزارعهم لتسويق منتجاتهم وإعادة المتبقي إلى غرف التخزين داخل المزرعة.

ووجد المزارعون في تسويق منتجاتهم على أرصفة مزارعهم عوائد مالية، دون استقطاع للدلالة وكسب ثقة المستهلكين بتسوق المستهلك مباشرة من منتجات المزرعة، مع زيادة فرصة عرض المنتجات طيلة اليوم على الرصيف.من جهته، أوضح رئيس اللجنة الزراعية بغرفة المدينة الصناعية الدكتور حامد الفريدي أن المزارعين الذين يعرضون منتجاتهم من التمور على ضفاف مزارعهم على الطرق السريعة والطرق الأخرى فقدوا الثقة في السوق المركزي للتمور حقيقة، ووجدوا عوائد مالية لبيعهم منتجاتهم بأنفسهم من المزارع وأكثر فائدة بغياب الدلالة والمماطلة في السداد، كما يحصل في سوق الخضار.

وأكد الفريدي أن المزارع استفاد من جلب المستهلك لمزرعته بعرض المنتجات وترك الحرية للمستهلك للتسوق والشراء من المزرعة مباشرة وبحسب اختياره، مضيفا أن "هذه ميزة لا يجدها المستهلك في السوق، كما يستطيع أن يعود المزارع بما تبقى من المعروض إلى مخزنه في المزرعة دون حاجة للنقل وقضاء وقت طويل ما بين المزرعة والسوق