محافظ الأحساء

 استقبل  الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في مكتب سموه بمقر المحافظة في الهفوف اليوم, عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الدكتور سعدون السعدون، ومدير عام الجمعية عبداللطيف الجعفري .

وهنأ سموه الجمعية بفوز برنامجها للتدريب الزراعي بجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ عن فرع الجهات الداعمة في التمكين الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، مثنياً سموه على الجهود المبذولة وعلى دور الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات في دعم كل ما من شأنه خدمة هذه الفئة الغالية على الجميع ، وفي البرنامج الفائز على وجه الخصوص، وأهمية الحرص على البرامج والمشروعات النوعية التنموية التي تضمن استدامة إنتاجية وعدم الاقتصار على مجرد البرامج الرعوية .

وأكد سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي, ضرورة العمل الحثيث من أجل مشروعات الجمعية المستقبلية والمستحدثة, وضرورة إتمام دراسات ومخططات المراكز التي تعتزم الجمعية تنفيذها وتعنى بتقديم خدمات متخصصة لكل فئة من فئات ذوي الإعاقة على حدة . بدوره قدم الدكتور السعدون شكره لسمو محافظ الأحساء الرئيس الفخري للجمعية على ما تلقاه الجمعية من دعم بالغ من سموه وحرصه على النهوض بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتذليل العقبات التي تواجههم, مشيراً إلى أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للنشاطات الخيرية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، منوهاً بما حظي به برنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذي جاء كدعم لإحدى مبادرات وزارة الشؤون الاجتماعية من رضا مجتمعي باعتباره برنامجاً تأهيلياً تدريبياً منتهياً بالتوظيف, كما قدم شكره لشركاء الجمعية في هذا البرنامج .

وأكد أن هذه الجائزة مصدر فخر واعتزاز وتأتي في سياق دعم الدولة ـ أيدها الله ـ, للمبادرات التنموية الفاعلة، والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة في كل ما من شأنه رعايتهم ودعمهم, مفيداً أن الجائزة خير حافز لبذل المزيد من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة، والتماس السبل المفضية إلى استحداث برامج مماثلة تستهدف مختلف الإعاقات والمثابرة في تحقيق القيم النبيلة التي تشي بها مفاهيم الجائزة الأخلاقية حيث أن هذه الجائزة تعد منصة إبداعية دافعة نحو تلمس المعايير المنظمة للقطاعات الخيرية على اختلافها نحو نموذج خيري تنموي مشرف .

من جانبه أكد مدير عام الجمعية أن تحقيق الجمعية لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ يلقي على عاتق الجمعية مسؤولية مجتمعية مضاعفة تقتضي تنامي الجهود وتجديد الأفكار، بما يحقق ثقة أمانة الجائزة التي أولتها الجمعية ومشروعاتها وبرامجها، وبما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ويعمل على تمكينهم في المقام الأول .