تعتزم إدارة السجون في منطقة الرياض إحداث نقلة تطوير في وسائل مراقبة دخول الممنوعات إلى السجون من خلال إنشاء نقطة ارتكاز تستخدم فيها "الكلاب البوليسية" للتفتيش سواء للزوار أو النزلاء.

وأعلن ذلك مدير السجون في منطقة الرياض اللواء مساعد الرويلي ، في تصريحات للصحافيين، الأربعاء، على هامش زيارة وفد رفيع المستوى يمثل وزارة العدل التركية لإصلاحية الرياض.

ووصف اللواء الرويلي الاختراقات التي تحدث من وقت لآخر بإدخال ممنوعات (مخدرات وخلافها) إلى السجون أن سمعتها أكبر من مضمونها، وأي حدث من هذا القبيل مهما كان محدودًا يأخذ صدى أوسع، فالحوادث شبه معدودة، وأي حادثة لا تتعدى بضعة غرامات، ولكن يتم تصويرها كأنها أطنان.

وأضاف أن السجون تضم عناصر إجرامية بخبرات نوعية ومختلفة في مجال المخدرات، ففيها: المهرب، والمروج، والوسيط، والمتعاطي، ولذلك هذه النوعيات بطبيعتها لا تترك محاولة اختراق، مشيرًا إلى أن إنشاء قسم للتفتيش باستخدام "الكلاب البوليسية" سينعكس إيجابيًا على هذا الجانب.

وأوضح مدير سجون الرياض، أن إدارة السجون تقوم بين فترة وأخرى بعمل تحليل للنزلاء للكشف عن أي مستجدات، خاصة إذا أحست الإدارة بورود معلومات عن محاولة تسريب ممنوعات، "وأحيانًا نستخدم نوعًا من الأشعة في تحليل انتقائي وعشوائي".