غرفة الرياض

عقدت غرفة الرياض خلال الربع الأول من العام الجاري 35 برنامجاً تدريبياً متنوعاً، التحق بها 731 متدرباً، كما نجحت الغرفة من خلال مركز التدريب والتوظيف في توظيف 933 من الشباب السعوديين في منشآت القطاع الخاص خلال الفترة نفسها، فيما قام بحصر 2038 وظيفة ترغب منشآت القطاع الخاص في شغلها في عدد من المهن ضمن برامج التأهيل المنتهي بالتوظيف.

وذكر تقرير أصدره مركز التدريب والتوظيف في الغرفة حول مجمل نشاطه وبرامجه خلال الربع الأول من العام الحالي، أن برامج التدريب التي نفذها المركز شملت 8 برامج تطويرية مخصصة لتطوير العاملين بالقطاع الخاص، وشارك فيها 300 متدرب، كما شملت 6 برامج تأهيلية، و10 برامج للدبلومات المهنية المتخصصة، بخلاف 10 برامج متنوعة تم تنظيمها لصالح موظفي الغرفة بهدف تطوير خبراتهم ومهاراتهم الإدارية ورفع مستوياتهم الإنتاجية بما ينعكس على خدمة القطاع الخاص.

وبالنسبة لجهود المركز في نشاط تأهيل الكفاءات الوطنية مهنياً للوفاء بمتطلبات واحتياجات سوق العمل المحلية، فقد ذكر التقرير أن المركز رتب مقابلات التوظيف للشباب في 232 منشأة للقطاع الخاص، فيما استضافت الغرفة 28 مقابلة مع المنشآت حضرها 253 باحثاً عن العمل، ووجه المركز 45 ألف رسالة نصية للباحثين عن عمل لحضور هذه المقابلات، كما نفذ المركز 27 مساراً من مسارات التنظيم الوطني للتدريب المشترك، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية.

وأشار التقرير إلى أن مركز التدريب والتأهيل وقع 6 اتفاقيات للتعاون مع منشآت القطاع الخاص بهدف إتاحة المجال لاستفادة الشباب من فرص التوظيف المتاحة لديها، كما سهل بالتعاون مع جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز "كلية إدارة الأعمال" إجراء برامج لتدريب الشباب لدى منشآت القطاع الخاص بهدف المواءمة بين احتياجات سوق العمل ومخرجات التعليم.

و أوضح أمين عام غرفة الرياض د. محمد بن حمد الكثيري أن هذه الجهود التي تبذلها الغرفة تأتي في إطار المسؤولية التي تحملها الغرفة في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، والمساهمة في عملية تنمية وتطوير الموارد البشرية وتوفير احتياجات سوق العمل المحلية، وتحقيق المواءمة بين احتياجات منشآت القطاع الخاص، وبين الكفاءات المحلية المتوفرة والراغبة في العمل بهذه المنشآت من خلال تأهيلها لهذه الوظائف، لافتاً إلى أن المركز بات أحد أهم جهات التوظيف التي يقصدها الشباب.

وقال الكثيري إن المركز حقق نجاحاً مميزاً من خلال برامجه الهادفة إلى توفير أكبر عدد ممكن من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتأهيلهم لها، ولعب دور همزة الوصل مع منشآت القطاع الخاص وطالبي الوظيفة لتوفير الفرص الوظيفية، مع إعداد قاعدة بيانات لطالبي الوظائف من الشباب تشتمل على جميع المعلومات من حيث العمر والمؤهل العلمي والخبرات السابقة وغيرها من المعلومات، إضافة لتوفير بيانات منشآت القطاع الخاص الراغبة في توظيف الشباب والتخصصات المهنية المتاحة لديها