تبوك- العرب اليوم
اعترف مدير فرع وزارة العمل في منطقة تبوك في تصريح بوجود عمالة مخالفة في سوق تبوك الدولي، يأتي ذلك بعد تذمر عدد من الأهالي لتعرضهم لحالات غش في بيع الأثاث في السوق، ورصدهم للإسفنج التالف المحشو في عدد من الكنبات والمساند، فيما أكد مصدر بفرع التجارة رصدهم لحالات غش واضح ومخلفات مخالفة للبيئة في السوق.
وتم زيارة السوق الدولي بتبوك ورصدت انطباعات عدد من زائري السوق، حيث ذكر سليم العطوي أنه اشترى طقم مجلس عربي بمبلغ ليس بالقليل وعند وصوله إلى المنزل فوجئ بأن الذي اشتراه محشو من بقايا الإسفنج المتسخ والممزق والقطن التالف، متسائلا لماذا لا تضع الجهات المسؤولة حدا لهذا الاستغلال من العمالة الوافدة؟.
عبدالكريم الشراري عبر عن استيائه الشديد من أن جميع العاملين في هذا السوق من الوافدين الذين يشترون القطع المستعملة ومن ثم يتم إجراء الصيانة لها أو تجديدها وعرضها مرة أخرى، وقال: "نوع الأثاث الموجود رديء جدا، حيث إن الغالبية العظمى من أصحاب المحال لا يعطون المشتري أو المستهلك ضمانا على ما يتم شراؤه، وذلك لعدم ضمان سلعهم التي يعرضونها للبيع في السوق"، مشيرا إلى أن أسعار السلع في السوق المستعمل مرتفعة وفي بعض الأحيان يتساوى سعر السلع فيه مع السلع الجديدة، موضحا أن العاملين فيه يستغلون فرصة غياب الرقابة من الجهات المختصة ليضاعفوا السعر والغش، مطالبا التجارة بتنظيم جولات مفاجئة على هذه الأسواق.
وذكر شيخ السوق الدولي صايل العطوي أن أغلب البضاعة التي يتم تزويد السوق بها بعض منها جديد والآخر قديم، لافتا إلى أنه يتم التوضيح للزبون وله حرية الاختيار في الشراء، مشيرا إلى أن أغلب العفش المستعمل والأثاث يكون بحالة جيدة ومتينا، وأضاف "هناك أشخاص ربما يبيعون أثاثا مضروب، وقاموا بطلائه من أجل البحث عن ربح يفوق قيمته".