الطائف ـ العرب اليوم
فيما شكا عدد من أصحاب السيارات التالفة في الطائف من بخس أسعار سياراتهم، عند تقديرها من شيخ معارض السيارات بعد تعرضها لحادث وتلفها، أوضح مدير مرور الطائف العميد بدر العتيبي أن شيخ المعارض معتمد من الأمانة، وخبرته تتجاوز الـ30 عاما وأن تقدير السيارات التالفة قبل الحادث وبعده من قبله، ويتم حساب الفرق بين التسعيرتين قبل وبعد ومن ثم تسعر المركبة على ذلك. وأكد المالكي أن أي مواطن يتظلم من تسعير السيارة يحق له مراجعتنا، والمادة 20 / 61 من نظام المرور أعطت الصلاحية للمرور لتنظيم عملية التقدير وتفويض من تراه مناسبا من أصحاب الخبرة أو المراكز المتخصصة للقيام بذلك.
وأضاف المالكي أن تقدير تلفيات أي سيارة تعرضت لحادث مروري يتم عن طريق رئيس طائفة ورش السيارات، وذلك بإحالتها إلى ثلاث ورش من أهل الخبرة وتقدير قيمة التلفيات عن طريقها، وبعد ذلك يتم تقدير قيمة قطع الغيار من قبل نفس شركة السيارة، وعلى ضوء ذلك يتم اختيار القيمة المتوسطة للتقدير مع قيمة قطع الغيار، وبعد التقدير يتم إبلاغ المتسبب بمرافقة المتضرر عند التقدير قطعا لأي نزاع ينشأ بين الطرفين بشأن قيمة التقدير، وفي الغالب أن المتضررين يبدون قناعتهم وثقتهم بتقدير التلفيات والطريقة المتبعة.
وكان عدد من أصحاب السيارات شكوا من بخس تقدير سياراتهم، وأنهم لا يجدون من يسمع صوتهم، ويضطرون للرضوخ لتسعيرة شيخ المعارض، وذكر عبدالكريم عبدالله إن اعتماد التقييم من شخص واحد يعد بخسا للسيارات التي تعرض على المقيم ولو طبق نظام تسعيرة الورش التي تقوم على التسعير من ثلاث ورش لإصلاح السيارة لكان أجدى وأنفع وكان فيه شيء من العدالة، أما أن نعتمد على رأي شخص واحد فهذا لا يرضي أحدا.
وأوضح ياسر الغامدي أن الإجراءات الروتينية التي تعقب عملية تقييم أو تقدير السيارة ورفع الأوراق إلى شركات التأمين تأخذ وقتا ليس باليسير، ومن المفترض أن يقدر ذلك المقيم أو المرور لأن إجراءات صرف التعويض تأخذ وقتا ليس باليسير، ومن المفترض أن يعوض أصحاب السيارات عن هذا الوقت.
وطالب منصور الزهراني بأن يكون تقييم السيارات التالفة قبل الحادث من قبل 3 معارض ويصادق عليها شيخ المعارض، وبعد ذلك تقيم من قبل 3 تشاليح ويصادق عليها شيخ الطائفة، وبعد ذلك يحسب المتوسط وتقدر السيارة على أساسه.