شارة خليجية لتأمين لعب الأطفال في المتنزهات

فيما تشكل بعض الألعاب خطورة على صحة الأطفال لاحتوائها على بطاريات جافة سهلة النزع، ومكونات صغيرة سهلة الفك والنزع، وبالتالي البلع، أو أطراف حادة تؤذي مستخدمها، أكدت هيئة المواصفات والمقاييس أهمية التأكد من وجود شارة المطابقة الخليجية على غلاف اللعبة، والتي تعطي الثقة للأبوين بأن اللعبة خضعت للفحص والتدقيق، وتم التحقق من خلوها من الأخطار.

سمات يجب مراعاتها عند اختيار اللعبة

أن تتناسب اللعبة مع عمر الطفل

ألا تمثل تهديدا للقيم الأخلاقية والإسلامية

ألا تحوي قطعا صغيرة يمكن أن يبتلعها الطفل

ألا تحوي زوايا حادة قد تؤدي إلى إصابات للطفل أثناء الاستخدام

أن تكون الأجزاء الداخلية خالية من التصدعات والشقوق والتعفن، والنخر

أن تكون مصنوعة من الحديد الصلب المجلفن المقاوم للصدأ

أن تكون من مادة سهلة الغسل والتعقيم خصوصا إذا كانت للأطفال أقل من ثلاث سنوات

أن تتمتع بخاصية القوة والمتانة والجودة لتتحمل حركة الأطفال

وذكر المتحدث الرسمي لهيئة المواصفات والمقاييس طامس الحمادي إن "الهيئة وضعت مواصفات ولوائح فنية لألعاب الأطفال حفاظا على سلامة أطفالنا عند الاستخدام، وتكمن خطورة الألعاب غير المطابقة للمواصفات في احتوائها على بطاريات جافة سهلة النزع، إضافة إلى احتوائها على مكونات صغيرة سهلة الفك والنزع، وبالتالي البلع، ما يتسبب في حصول الاختناق، أو تفاعلها داخل الجسم لتحدث تأثيرات على الأعضاء الداخلية، وقد تحوي بعضها على ملوثات بكتيرية ضارة بالرضع، ويحوى البعض على أطراف حادة قد تؤذي مستخدمها، أو مواد سائلة قد تسبب مشكلات كبيرة، كما أن الكثير من الألعاب مصنوعة من القطن، وبالتالي يسهل نزع الشعر منها لتتطاير في الجو، ويترتب على ذلك مخاطر تتمثل في استنشاق هذه المكونات، وتعرض الطفل للإصابة بالأمراض، إضافة إلى وجود ألعاب صغيرة تتضخم لأضعاف عدة عندما توضع في الماء، أو ألعاب قابلة للاشتعال والتي قد تتسبب في حدوث حرائق، وكذلك الألعاب النارية الخطرة على عيون الأطفال، وتسبب سنويا العديد من الإصابات والحروق، ومنها إصابات تؤدي إلى عاهات مستديمة كالعمى، أو بتر الأصابع، أو حتى الوفاة"، مشيرا إلى أن بعض الألعاب قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية أو أخلاقية على الأطفال.

وذكر الحمادي إن "الاشتراطات والمتطلبات الفنية التي تتضمنها المواصفات القياسية واللوائح الفنية الصادرة من الهيئة لكل المنتجات ـ باستثناء ما يقع تحت مهام الهيئة العامة للغذاء والدواء ـ هدفها المحافظة على الصحة والسلامة العامة"، مشيرا إلى أن الهيئة تحذر من استخدام الألعاب غير المطابقة للمواصفات واللوائح الفنية، وتؤكد على أهمية مراعاة استخدام الألعاب حسب الفئة العمرية المصممة لها.

وأوضح أن "أهم العلامات التي يجب التأكد من توفرها على غلاف اللعبة قبل الشروع في الشراء شارة المطابقة الخليجية، والتي تعطي الثقة للأبوين بأن اللعبة خضعت للفحص والتدقيق، وتم التحقق من خلوها من الأخطار الكيميائية والقابلية للاشتعال، والأخطار الأخرى".

وأكد المتحدث الرسمي لهيئة المواصفات والمقاييس أنه "رغم ما تبذله الهيئة والجهات الرقابية من جهود، إلا أن هناك بعض ضعاف النفوس الذين يتحايلون على الأنظمة والقوانين لتحقيق مكاسب سريعة على حساب صحة وسلامة المستهلكين، بإغراق السوق السعودية بمنتجات خطرة وغير السليمة". وشدد على أن "فرقا فنية من هيئة المواصفات والمقاييس بالتعاون مع الجهات الرقابية المعنية تقوم بجولات دورية تفتيشية لسحب عينات من كل المنتجات والسلع بما فيها ألعاب الأطفال، حيث يتم إخضاعها لسلسلة من الاختبارات للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية من عدمها، وفي حال ثبوت عدم المطابقة يتم إحالة الواقعة لوزارة التجارة والصناعة للتعامل معها".