تبوك – العرب اليوم
يعتبر سوق الخالدية من الأسواق التي اشتهرت بها مدينة تبوك لاسيما في أيام شهر رمضان المبارك منذ عدة سنين مضت قبل أن تمنع أمانة المنطقة البيع والشراء فيه السنة الماضية، ليعاود السوق مجددا حيويته.
وأخذ السوق اسمه من ذات الحي الذي يقع فيه، ويشتهر بوجود جميع الاحتياجات من المأكولات التي تشتهر بها مناطق المملكة العربية السعودية، لاسيما الجنوبية منها مثل العريكة والعصيدة نقلا عن صحيفة "الوطن".
المتجول في سوق الخالدية من بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب يجده يعج بالحركة المرورية من جهة ومن المتسوقين من جهة أخرى، وتشهد جميع جنباته عمليات البيع والشراء ففي زاوية تجد بائع الخضراوات وفي أخرى تجد بائع السوبيا، وهناك بائع البليلة والعصيدة والمعصوب والعريكة، وفي الجهة المقابلة تجد بائع السمبوسة والحلويات، وفي زاوية تجد أشخاصا يبيعون المأكولات الرمضانية مثل المكرونة والزلابية والشوربة مؤكدين للزبائن أنها أعدت في المنازل.
وقال عبدالرحمن العمري بائع في السوق: "لي الآن في هذا السوق ما يقارب الأربع سنوات وأحرص قبيل حلول الشهر أن آتي وأحجز لي مكانا مميزا فأحقق دخلا متميزا وهي فرصة جيدة لمن يبحث عن العمل"، مفيدا بأن دخله لا يقل عن الـ8000 ريال خلال الشهرالمبارك.
أما محمد مدخلي وعمر شراحيلي فبينا أنهما يعملان في بيع السمبوسة والرقاق وبعض الأكلات التي تشتهر بها المنطقة ويجدون إقبالا جيدا عليهم من قبل المتسوقين.
و أشار كل من علي الحويطي وفهد العطوي وعلي الشهري - متسوقين - إلى أنهم يأتون إلى هذا السوق منذ سنوات ليشتروا ما يحتاجونه، لا سيما أنه توجد فيه بضائع جيدة ومميزة - حسب قولهم -، لافتين إلى أنه يحوي أكلات متنوعة من غالبية مناطق المملكة.
وألمحوا إلى وجود أربعة عوائق في السوق تفقده ميزته، وهي: دخول السيارات، عدم وجود جولات رقابية مفاجئة من قبل الأمانة، عدم توافر عمال للنظافة، ظاهرة التسول، مؤكدين أنه لو تم معالجة هذه السلبيات سيستعيد السوق رونقه وتميزه.