الرياض – العرب اليوم
ناشد عدد من سائقي المركبات بضرورة وضع اللوحات الإرشادية التي تنبة السائقين وتحديد السرعة المسموحة وخلق حلول تساهم في فك الاختناقات المرورية الكبيرة خصوصًا وقت الذروة وتحديدًا بجسر الملك عبدالله جنوب جدة بعد أن تمت به أعمال الهدم لمشروع النقل العام، وقال محمد عسيري: إنه منذ إغلاق جسر الملك عبدالله إول إمس ونحن نواجة إشكالية كبيرة في التنقل بين حي السليمانية الشرقية والغربية لاسيما ونحن على أبواب دخول الدوام الرسمي للطلبة والموظفين.
وأعلن رامي المش: «يجب أن تكون هناك حلول أكبر من قبل الشركة المنفذة للمشروع بعد اشتراط المرور المسبق بخلق الحلول حتى لا تشهد المنطقة اختناقات مرورية على سبيل المثل تفعيل مسار الخدمات بجانب طريق الحرمين حيث لايناسب أن تسير علية سيارتان في آن واحد، وأوضح عبدالكريم ناهر بأنه منذ إغلاق الكبري ونحن نعكس الطرق المجاورة للجسر هربًا من وقوعنا في فخ الزحام الواقع بين جسر الملك والجامعة.
وأضاف بدر المرعشي: إن مشروعات النقل العام تخدم المنطقة والأهالي ولكن ليس بهذه الطريقة غير المنظمة من قبل الشركة المنفذة فعند خروجي من الدوام سالكًا طريق الحرمين أمر بمحطة توقف ما يقارب 45 دقيقة بسبب التعامل غير الجيد من قبل الشركة والمرور، يجب أن تكون هناك مسارات بديلة للمشروع والموجود هو مسار واحد ومزدحم جدًا لا تكاد تتحرك من مكانك ومع اقتراب الدخول المدارس سوف يعاني سكان شمال جدة وجنوبها لاسيما المشروع بوسط جدة ويعتبر شريان رئيس للوصل في المدينة، وذكر المقيم فتحي محمد: إن الشركة قريبة جدًا من المشروع وعند توزيع البضائع في المساء أو الصباح نواجه إشكالية كبيرة وتأخيرًا في تموين المراكز التجارية.
وأوضح بخش سعيد سائق تأكسي: إن الأجرة ارتفعت بسبب المشروعات والزحام الذي نواجة ويجب على المستهلكين تفهم ذلك، وأشار علي السلمي أحد سكان حي السليمانية بأن الزحام الشديد يتوالى من الساعه 4 عصرًا حتى منتصف الليل مما أربك السكان ولم يتم تفعيل الخطة المرورية بشكل واضح من قبل الشركة المنفذة.
وقد أكد مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي ، أن الخطة المرورية للمشروع مكتملة من جاب اللوحات الإرشادية وتوفير المسارات للمركبات وأشار الحربي أن الزحام في الأيام الأولى متوقع وسوف تتم معالجته بتوفير دوريات المرور في الموقع، حسبما ذكرت صحيفة «المدينة».